مقتل 7 على الأقل دون أي مؤشرات على انتهاء العنف في ميانمار

بانكوك-(د ب أ):
قتل سبعة أشخاص على الأقل اليوم الأربعاء، بعد أن استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لليوم الـ30 على التوالي من المظاهرات ضد الانقلاب العسكري، الذي وقع الشهر الماضي، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية وشهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تقارير متعددة عن قوات أمن تستخدم القوة ضد المتظاهرين. وذكرت بوابة “ذا اليفين ميانمار” الإخبارية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) أن السلطات تستخدم الغاز المسيل للدموع والقنابل المتوهجة والرصاصات المطاطية ضد المتظاهرين في مدينة يانجون، أكبر مدينة في البلاد.

كما أشارت تقارير إلى استخدام الشرطة للذخيرة الحية ضد المتظاهرين، بما فيها تقارير غير مؤكدة عن مقتل متظاهر شاب في مدينة مينجيان شمال البلاد.

وذكر موقع “ميانمار ناو” أن اثنين من المتظاهرين الآخرين وهما رجل/37 عاما/ وامرأة /19 عاما/، قتلا بمدينة ماندالاي. وذكرت منافذ إعلامية أخرى أن هناك أربعة قتلى بين المتظاهرين في مدينة “مونيوا”، لكن لم تتوافر أي تفاصيل.

ولم يعرف عدد القتلى الذين سقوط جراء الاشتباكات. ووردت أنباء يوم الأحد الماضي عن مقتل 18 شخصا.

ومن جهة أخرى، يعتزم مجلس الأمن الدولي مناقشة الأزمة في ميانمار مجددا، نظرا لاستمرار العنف بعد الانقلاب العسكري في البلاد.

وتقدمت بريطانيا بطلب لعقد جلسة مغلقة في نيويورك بعد غد الجمعة، حسبما أفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أمس الثلاثاء. ولم يتم تحديد موعد بعد.