إنجاز مرحلة الرصد الميداني لمشروع السجل الزراعي في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إنجاز مرحلة الرصد الميداني لبيانات كافة المزارع المستهدفة ضمن مشروع السجل الزراعي الذي أطلقته الهيئة مؤخراً بالتعاون مع مركز الإحصاء أبوظبي لبناء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة للقطاع الزراعي في الإمارة أبوظبي.
ونجحت فرق العمل المشاركة في مشروع السجل من رصد بيانات ما يزيد عن 24 ألف مزرعة في إمارة أبوظبي.
ويعد السجل الزراعي الأول من نوعه في إمارة أبوظبي لمسح البيانات التعريفية للحائز الزراعي والحيازات الزراعية وأنشطة ومكونات الحيازة وبيانات الإنتاج الزراعي لمختلف أنواع الزراعات بالحقول المكشوفة والبيوت المحمية والبيوت الشبكية والزراعة المائية بما يلبي احتياجات حكومة أبوظبي لإدارة البيانات والمساعدة في إعداد الخطط الاستراتيجية واتخاذ القرارات والحصول على المعلومات ومن أهمها تحديد مدى مساهمة إنتاج القطاع الزراعي في إجمالي استهلاك الامارة.
وقالت عائشة النايلي الشامسي مدير مشروع السجل الزراعي مدير إدارة الإحصاء والتحليل في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ، إن فرق العمل المعنية بمشروع السجل الزراعي باشرت بالعمل في المرحلة التالية لعملية الرصد الميداني .. مشيرة إلى بدء مرحلة العد البعدي والتي تعتبر إحدى مراحل التدقيق وقياس شمولية المشروع للمزارع المستهدفة.
وأضافت أن الهيئة ستعمل على تحديث بيانات السجل الزراعي بشكل دوري وفقاً لآليات تحديث البيانات المتبعة في المشاريع الإحصائية من خلال تحويل المشروع الى ممارسة يومية لمهندسي الارشاد الزراعي الذين يزورون المزارع بشكل دوري، أو من خلال المسح السنوي لعينة من الحيازات الزراعية لقياس حجم التغيرات التي تطرأ على بيانات المزارع علماً بأن قطاع الزراعة من القطاعات التي لا تطرأ عليه تغييرات جذرية خلال وقت قصير، وبالتالي فطريقة تحديث قاعدة البيانات بنظام مسح العينة السنوي تصلح لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن عملية المسح الميداني وجمع البيانات اعتمدت على التقنيات الحديثة الخاصة بنظام المعلومات الجغرافية “”GIS لتوفير بيانات “جيو مكانية” دقيقة ومحدثة للحيازات الزراعية في جميع مناطق إمارة أبوظبي.
ونوهت إلى أنه عند اكتمال مشروع السجل الزراعي ستتوفر لدى إمارة أبوظبي إحداثيات كافة الحيازات الزراعية والخصائص العامة لكل حيازة مثل نوع التربة ودرجة الملوحة وحجم الإنتاج وأنواع المحاصيل المزروعة في الحقول المكشوفة والبيوت المحمية على مدار الموسم بالإضافة إلى بيانات محدثة لمالك المزرعة والعمالة الزراعية إضافة إلى بيانات حالة المزرعة والمتمثلة بالمزارع المنتجة و غير المنتجة وتصنيف غير المنتجة “بالموقوفة والمهملة وأرض الفضاء” وحصر الأنشطة التي يتم مزاولتها في المزارع ورصد الممارسات السلبية الضارة بالموارد الطبيعية.
ولفتت إلى أن السجل الزراعي يساهم أيضاً في إحصاء عدد الأشجار المزروعة في الإمارة وأنواعها كأشجار الفاكهة والحرجية والنخيل بالإضافة إلى رصد بيانات مزارع الأسماك وحجم الإنتاج والمزارع التي تعنى بتربية النحل وتقدير حجم إنتاج العسل في إمارة أبوظبي وتوزيع الإنتاج النباتي والحيواني حسب المناطق الزراعية بالإمارة.
المصدر-وام