” e7بنات الإمارات” يتزودن بمهارات المستقبل من “أكسنتشر”
تجارب جديدة لتطوير جيل المستقبل من القيادات النسائية
•تمكين الطالبات من قيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة
•سد الفجوة بين الصفوف النظرية والخبرات الحياتية العملية
•شراكات تنمي المواهب الأنثوية في اقتصاد بعد الجائحة
أبوظبي-الوحدة:
في إطار سعي “أكسنتشر” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) إلى تأكيد التزامها بتمكين المرأة وتنمية المواهب وتحقيق التوازن بين الجنسين في المنطقة، أعلنت توقيع مذكرة تفاهم مع مبادرة “e7 بنات الإمارات” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستسهم الشراكة الممتدة لثلاثة أعوام في إحداث تغير منظم من خلال تدريب وتطوير قدرات قيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والسرد القصصي، والتفكير التصميمي، وضبط التكاليف، والذكاء الاصطناعي. وستقوم أكسنتشر بتخصيص خبراء ومهنيين مؤهلين للتدريب والإرشاد والمساعدة على سد الفجوة بين الصفوف النظرية والخبرات الحياتية العملية بهدف تجهيز الطالبات في المؤسستين بمهارات المستقبل. وتساعد هذه النشاطات أيضاً على إيجاد ثقافة أقوى لممارسات الأعمال المسؤولة مع جميع أصحاب المصلحة ضمن المجتمعات التي تعمل بها أكسنتشر.
وقالت شيخة بنترا جتلي، مديرة “أكسنتشر للعمليات” في الشرق الأوسط: “ما زالت المرأة غير ممثلة بشكل كافٍ في عمليات التوظيف الرسمية وخاصة ضمن المستويات الوظيفية العليا في قطاعات مثل التكنولوجيا، وقد تفاقم هذا الأمر بسبب الوباء. لقد انخفضت مداخيل النساء بشكل أسرع بنسبة 63% مقارنة بالرجال. وتظهر بياناتنا وجود انخفاض بأكثر من 16% في مداخيل النساء، مقارنة بأكثر من 10% فقط بالنسبة إلى الرجال. كما أن النساء أكثر تعرضاً من الرجال للتسريح من الوظيفة بنسبة 79%”.
تقول أديلا أسيفيدو سارنا، رئيسة e7 بنات الإمارات: “غيّرت الجائحة الطريقة التي نعمل بها كبرنامج مجتمعي لتنمية القادة، ولقد تكيف أعضاء البرنامج وداعميه مع الواقع الجديد، فكانت التكنولوجيا شريان الحياة لهذا التغيير الرائد”، وأضافت: “نواصل اليوم رحلة التحول الرقمي الخاصة بنا بدعم من أكسنتشر شريكنا للريادة والابتكار التكنولوجي لتمكيننا من خلق تجارب جديدة نواصل معها تطوير جيل المستقبل من القيادات النسائية في الإمارات العربية المتحدة”.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قامت أكسنتشر كذلك بتسليط الضوء على تقرير “مجموعة تواصل المرأة” الذي أصدرته مؤخراً بالتعاون مع “أكسنتشر للأبحاث” و”كويلت.إيه آي.” بعنوان “إذا ليس الآن، فمتى؟ خارطة طريق نحو تعافٍ اقتصادي أكثر إنصافاً بين الجنسين”، حيث تم استبيان آراء 7000 شخص بالغ في سبع دول بشهر أغسطس 2020، مع وجود تحليلات إلكترونية تقارن حوارات المساواة بين الجنسين من عام 2019 إلى 2020 مع التركيز على عشرة مجالات مختلفة منها الصحة، والتعليم، والتوظيف، والشمول الرقمي. ووضع التقرير عشر توصيات من شأنها أن تسرّع وتيرة التقدم وتمكين المرأة والتنمية الاقتصادية بعد الوباء في حال التزمت بها دول مجموعة العشرين بشكل كامل.
وكشف التقرير أن الأثر غير المتساوي لوباء كوفيد-19 قد يتسبب في تراجع مدى التقدم المتوقع في مسألة المساواة بين الجنسين إلى ما يصل لـ151 عاماً (أي إلى عام 2171) وفقاً للتوجهات الحالية، لكن الالتزام الكامل من قبل دول مجموعة العشرين بالتوصيات العشرة لمجموعة تواصل المرأة قد يسرّع وتيرة التقدم بنحو 41 عاماً.
وتأتي هذه الاختلافات نظراً إلى أن النساء أكثر احتمالاً للعمل في قطاعات معرضة للإغلاق أو للعمل في وظيفة غير مدفوعة، وهذا يعني العمل بدون وجود دخل يحمي المرأة. ولتحقيق التوازن في انعدام المساواة بين الجنسين في مكان العمل، ينبغي أن تركز المؤسسات على شمولية أكبر في بيئة العمل بحيث تمكّن النساء من التقدم والازدهار.
وقالت جتلي: “ندعم المرأة في جميع المستويات ونستثمر في الدعم المستهدف وتوفير بيئة عمل مرنة وبرامج تدريبية شاملة لمساعدة المرأة على النجاح في أكسنتشر. كما نفخر بشراكاتنا الإقليمية الرامية إلى مساعدة الشركات على سد هذه الفجوة عبر تحسين الوصول إلى التنمية الشاملة وتعزيزها. وكلنا ثقة بأن هاتين الشراكتين الجديدتين مع جامعة الملك سعود ومبادرة e7 بنات الإمارات، ستسهمان في تنمية المواهب الأنثوية في اقتصاد ما بعد الوباء”.
وكشف تقرير أكسنتشر أيضاً أن وباء كوفيد-19 أدى إلى زيادة أهمية الشمول الرقمي، حيث يعتمد مزيد من النساء (54%) على الإنترنت للعمل من المنزل، مقارنة بالرجال (35%). وأدى اعتماد النساء على اتصال الإنترنت في قطاعات الصحة والتعليم والتوظيف والإدارة المنزلية في تفاقم “الفجوة الإلكترونية” بالنسبة إلى من يمتلك اتصالاً سيئاً أو ليس لديه اتصال إنترنت. وبإمكان التقنيات الرقمية تعزيز مسألة الشمول والكفاءة والابتكار لمن يمتلك البرمجيات والمعدات والدعم اللازم فقط. لذا يتعين على المؤسسات والشركات أن تضمن توفير النفاذ إلى هذه المصادر لكلا الجنسين.