طرابلس (د ب أ) –
نالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة ثقة مجلس النواب الليبي في جلسة التصويت التي عقدت في سرت يوم الأربعاء.
وعقدت جلستان أمس وأول أمس من أجل التداول بشأن الحكومة، والاستماع لرئيسها.
وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح نجاح الحكومة في نيل الثقة بأغلبية 132 نائبا.
وكان يكفي الحكومة الحصول على 90 صوتا لنيل الثقة، وهو ما يساوي نسبة (50 % + 1) من عدد أعضاء مجلس النواب المعتمدين وغير المقاطعين، والبالغ عددهم 178 نائبا.
وقال صالح في ختام الجلسة: “مدة الحكومة ستنتهي يوم 24 كانون أول/ ديسمبر القادم، وهو تاريخ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، وستكون بعدها حكومة تسيير أعمال لحين نهاية الانتخابات”.
وأشار إلى أن أداء الحكومة لليمين القانونية سيتم في جلسة أخرى تعقد في مدينة بنغازي، “المقر الدائم للبرلمان”، دون أن يحدد موعدا.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبد الله بليحق أن حكومة الوحدة الوطنية نالت الثقة من مجلس النواب بأغلبية 132 صوتا.
واقتصرت جلسة مجلس النواب الليبي في يومها الثالث بمدينة سرت على التصويت لمنح الثقة للحكومة الليبية الجديدة، من دون الخوص في المزيد من المناقشات.
وستتسلم الحكومة الليبية الجديدة مقاليد الأمور في جميع أرجاء البلاد، فيما ينتظر أن تختفي الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني المتمركزة شرق البلاد، منهية بذلك انقساما في البلاد تواصل منذ عام 2014.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بعد نيل حكومته الثقة، إلى إنهاء فترة الانقسام التي شهدته ليبيا.
وتعهد الدبيبة في كلمة بالمناسبة بالعمل من أجل المصلحة الوطنية، وبعدم تكرار الحرب في بلاده، واصفا منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بـ”اللحظة التاريخية”، مشددا على أن بلاده ستصل بالوحدة إلى بر الأمان.