أخبار عربية ودولية

ميركل: التعامل السياسي مع كورونا اتسم بعدم اليقين مقارنة بالأزمة المالية

برلين-(د ب أ):
أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن اعتقادها بأن التعامل السياسي مع جائحة كورونا اتسم بحالة من عدم اليقين مقارنة بالأزمة المالية والمصرفية.

وفي محادثة رقمية مفتوحة مع موظفي الخطوط الهاتفية للمساعدة والأزمات، قالت ميركل اليوم الأربعاء: ” ونحن نحاول الآن أن نبني الجسور لكننا لا نعرف أيضا أين ينبغي بناؤها على وجه الدقة، أعني أننا لا نرى الضفة أيضا”.

وتابعت ميركل أن” الشيء شديد الصعوبة في أي جائحة هو عدم معرفة النهاية”، مشيرة إلى أنه كان من الواضح في الأزمة المصرفية والمالية الكبيرة قبل بضع سنوات أنه يتعين معالجة السبب ومعاودة إمداد البنوك المتعثرة بالأموال، ورأت أنه في المقابل فإن هناك الكثير من الأشياء غير الواضحة في الجائحة ” وأنا لا أدري ايضا ماذا سيفعل هذا الفيروس”، و ما إذا كان ستظهر طفرات أخرى.

وتوقعت ميركل استمرار توتر وضع كورونا في بلادها حتى الصيف المقبل، وقالت:” هذه من ثلاثة إلى أربعة شهور صعبة: آذار/مارس ونيسان/أبريل وايار/مايو وحزيران/يونيو”.

وتوقعت ميركل أن يظهر تأثير التطعيم بعد ذلك ” وعندئذ سيتحسن الوضع بشكل ملحوظ، لكن كل يوم صعب في اللحظة الراهنة، وهذا يشعر به كل شخص “، ورأت أن الربيع يهون بعض الأمور لكنه يجعل الإحساس بالقيود أكثر وضوحا.

وخلال المحادثة التي استغرقت نحو ساعة ونصف الساعة، تحدث العاملون عن تجاربهم في مجال تقديم الخدمات الرعوية عبر الهاتف والبريد الإلكتروني والدردشة.

وقال العديد من العاملين إن الباحثين عن المساعدة شكوا صعوبة حصولهم خلال الجائحة على مساعدة من الوسط المحيط بهم أو من أطراف أخرى، كما أعرب العديد من المشاركين في المحادثة مع ميركل عن قلقهم حيال تقلص النطاق الاجتماعي لهؤلاء بعد الأزمة.

وبحسب بيانات معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية الصادرة صباح اليوم الأربعاء د، وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد إلى مليونين و518 ألفا و591 حالة.

وأضاف أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس بلغ 72 ألفا و489 حالة، بينما بلغ عدد المتعافين مليونين و328 ألفا و700 شخص.

كانت ألمانيا قد أعلنت في الرابع من آذار/مارس الجاري تمديد الإغلاق المفروض بسبب جائحة كورونا حتى 28 من نفس الشهر .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى