ميونخ-(د ب أ):
عزا الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألمانيا الهزيمتين القاسيتين اللتين منيا بهما شقيقه الأكبر حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في انتخابات ولايتي بادن فورتمبرج وراينلاند بفالتس اليوم الأحد إلى المشاكل الراهنة في إدارة أزمة كورونا.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال ماركوس بلومه الأمين العام للحزب البافاري:” ليس هناك شيء يمكن التستر عليه، والنتائج ناجمة عن أخطاء وإخفاقات على المستوى الاتحادي”.
وطالب بلومه بأن يتم وضع ” كل شيء على المحك من أجل استعادة الثقة المفقودة”، كما طالب بأن تكون الهزيمتان الثقيلتان بمثابة جرس إنذار للتحالف المسيحي كله في عام الانتخابات 2021 (الذي ستجري فيه الانتخابات البرلمانية في ايلول/سبتمبر المقبل).
وأكد بلومه ضرورة أن تحقق الحكومة الاتحادية الآن نجاحات سريعة وتقدما ولاسيما في مكافحة جائحة كورونا ” الأمر الأكيد هو أن الاستراتيجية ليست خطأ بل التنفيذ”.
ورأى بلومه أن نتائج اليوم هي إشارة تحذير للتحالفات المحتملة على المستوى الاتحادي ” فلم يتم تفادي خطر الانزلاق اليساري في الانتخابات البرلمانية بل على العكس تماما، ويجب على الخضر أن يوضحوا الان ماذا يريدون أن يكونوا برجوازيين أم أن يواصلوا الانجراف ناحية اليسار؟ كما لابد للحزب الديمقراطي الحر أن يظهر لونه، هل يرغب في أن يكون معينا لائتلاف الخضر واليسار على الصعود أم يريد أن يمثل المعسكر البرجوازي؟”.