اكتشاف أجزاء من لفائف الكتاب المقدس بالقرب من البحر الميت لأول مرة منذ عقود
تل أبيب-(د ب أ):
أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية اليوم الثلاثاء اكتشاف أجزاء من لفائف قديمة للكتاب المقدس في كهف بالقرب من البحر الميت، وهو أول اكتشاف من نوعه منذ عقود.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد 60 عاما من العثور على مخطوطات قُمران في كهوف في الطرف الشمالي للبحر الميت. وتعتبر هذه أقدم أجزاء معروفة من لفائف الكتاب المقدس.
وقالت هيئة الآثار إن المزيد من الحفريات في الكهوف بدأت في عام 2017، لحمايتها من أعمال نهب محتملة كان من الممكن أن تحدث في صحراء يهودا.
ويتضمن الاكتشاف الجديد عشرات الأجزاء من لفافة توراتية وهيكلا عظميا محنطا لطفل، يعود لحوالي 6 آلاف عام، وعملات معدنية ورؤوس سهام وملابس وصنادل وأمشاط، بالإضافة إلى سلة يقال إن عمرها 10 آلاف و500 عام، وهي الأقدم التي يتم العثور عليها على الإطلاق، وفقا لبيان هيئة الآثار.
وقال آفي كوهين، رئيس وزارة شؤون القدس والتراث: “هذه الاكتشافات ليست مهمة لتراثنا الثقافي فحسب، بل لتراث العالم بأسره”.
وقال الباحثون إن القطع تحمل كتابات باللغة اليونانية وإنها تعود إلى فترة بار كوخبا.
واندلع تمرد يهودي بقيادة بار كوخبا في عام 132 ميلاديا وتم قمعه بعد نحو ثلاث سنوات.
وتحتوي المخطوطات على نصوص من كتاب الأسفار الاثني عشر، أو أسفار الأنبياء الصغار، بما في ذلك سفري ناحوم وزكريا.