لا يتوقف الصراع بين روسيا وأميركا عند حدود السياسة الدولية ومناطق النفوذ، إذ يعتبر الفضاء الإلكتروني مساحة أكثر رحابة للتراشق بين القوتين العظيميين؛ كان آخره اتهام روسي، السبت، للولايات المتحدة بشأن انتهاج ممارسات غير عادلة في استخدام الإنترنت.
وقالت روسيا إن الولايات المتحدة تقوم باستخدام فرص تكنولوجيا المعلومات للانخراط في منافسة غير عادلة؛ مشيرة إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي تفرض رقابة تعسفية وعشوائية على المحتوى، وفي قلبها موقع تويتر.
وصرحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية المتحدثة، بأن منصات التواصل الاجتماعي ليست لها معايير موحدة لإدارة نفسها، معتبرة الأمر “مأزقا دلاليا وتكنولوجيا”.
وقالت الحكومة الروسية، هذا الأسبوع إنها تُبطئ سرعة تويتر انتقاماً لما وصفته بالفشل في إزالة المحتوى المحظور. وهددت بعرقلة المنصة الأميركية على الفور، وهي خطوة أدت إلى تصعيد الخلاف بين موسكو وشركات التواصل الاجتماعي الأميركية.