تونس-(د ب أ):
طلب الرئيس التونسي قيس سعيد أثناء زيارته إلى العاصمة الليبية طرابلس اليوم الأربعاء بالعمل على معرفة مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختفيين في ليبيا منذ 2014.
وقال الرئيس سعيد في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إن من بين القضايا التي تم اثارتها خلال المباحثات هي قضية نذير وسفيان والبحث المستمر عنهما.
واحتجز الصحفيان في مدينة برقة الليبية عندما كانا في مهمة إعلامية داخل ليبيا في أيلول/سبتمبر عام 2014. وفشلت السلطات التونسية منذ ذلك الحين في معرفة مصيرهما في ظل تضارب الأنباء حولها بين السلطات الليبية في طرابلس وفي طبرق شرق ليبيا.
وقال الرئيس سعيد في المؤتمر الصحفي “النائب العام (في ليبيا) هو الذي يتولى هذه العملية وكل عنصر أو قرينة (دليل) يمكن أن تفيد في هذا المجال على يقين من أن الأّشقاء سيستغلونها للبحث عن الحقيقة”.
وأضاف سعيد “أتوجه بمزيد البحث عنهما في ليبيا. (الليبيون) لن يتوانوا عن التوصل إلى الحقيقة التي يريد كلنا التوصل إليها”.
ويقود والدا الصحفيين التونسيين حملات بحث وتقصي مستمرة بدعم من المجتمع المدني لمعرفة مصير سفيان ونذير.
وفي كانون ثان/يناير عام 2015 أعلنت جماعة متشددة موالية لتنظيم “داعش” المتطرف في برقة على صفحة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن إعدام الصحفيين لكن لم يتم التأكد من تلك المعلومات من مصادر رسمية كما لم يتم الكشف عن جثتيهما.