المجلس الانتقالي الجنوبي يدعو قواته إلى رفع الجاهزية لمواجهة “الجماعات الإرهابية” جنوبي اليمن

صنعاء-(د ب أ):
دعا المجلس الانتقالي الجنوبي ، اليوم الخميس، “القوات الأمنية الجنوبية” إلى رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية لمواجهة الجماعات الإرهابية في عدن وأبين والمحافظات الجنوبية كافة.

وقال المجلس في بيان له:”لم تعد مجرد الإدانة كافية للجم استنفار القوى الراعية للإرهاب لخلاياها الإجرامية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى”.

وأشار البيان إلى محاولة اغتيال وزير الخدمة المدنية والتأمينات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عبدالناصر الوالي بعبوتين ناسفتين في عدن، بينما استهدفت الأخرى قوات الحزام الأمني بمدينة أحور محافظة أبين وراح ضحيتها اثنا عشر شهيداً وعدد من الجرحى، وما سبقها يوم أمس الأربعاء، من اغتيال جندي في الحزام الأمني في موديه”.

وأكد البيان، أن الفترة الأخيرة”شهدت عودة لنشاط الجماعات الإرهابية بشكل ملحوظ، الأمر الذي يتطلب عودة النخبة الشبوانية(تابعة للمجلس الإنتقالي” والسير قدما لتستأنف مهامها مع كل القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب وقطع دابره من الجنوب كله”.

ولفت المجلس إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي” يواجه خطة جديدة وخطيرة هدفها إلغاء دوره، ليؤكد على أن هذه الخطة ستبؤ بالفشل وسيظل بالمرصاد لتلك الجماعات الإرهابية وداعميها”.

ودعا المجلس، من وصفهم بـ” الأشقاء” والتحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب إلى تقديم الدعم اللازم “لمواصلة حربنا المشتركة ضد الإرهاب وجماعاته وتطهير عدن والجنوب عموماً من خلاياه الإجرامية”.

وكان المجلس قد أعلن في وقت سابق أن خمسة جنود من أفراد الحزام الأمني التابع للمجلس قد لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرين اليوم الخميس في هجوم مسلح بمحافظة أبين جنوبي اليمن.

وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، إن مسلحين مجهولين نفذوا هجوما بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني في مدينة أحور، شرقي أبين، واندلعت اشتبكات خفيفة بين الجانبين عقب الهجوم.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن تنفيذ هذا الهجوم.

وتتقاسم القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وقوات الحزام الأمني ، السيطرة على محافظة أبين القريبة من مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.

وشهدت عدن و أبين، خلال الأيام الماضية، هجمات مسلحة وعمليات إغتيال طالت مسؤولين وقوات الحزام الأمني التابع للمجلس، وخلفت قتلى وجرحى.