صحة وتغذية

صحة دبي : أصحاب الهمم في مقدمة أولوياتنا

قالت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي وقائد فريق محور “الصحة وإعادة التأهيل” على مستوى دبي إن الهيئة تتبنى منظومة متكاملة بفكر جديد ومنهجية حديثة مستمدة من الرعاية الكريمة التي يحظى بها أصحاب الهمم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” .

وأكدت الدكتورة تريم أن هيئة الصحة بدبي تسخر جميع إمكانياتها لتوفير مستقبل صحي أفضل لأصحاب الهمم وهي لا تدخر وسعا في إحاطة أصحاب الهمم بالعناية الصحية عالية المستوى التي تكفل لهم تجربة صحية مميزة في منشآتها الطبية ..لافتة إلى أن الهيئة تضع أصحاب الهمم في مقدمة أولوياتها وتحرص بشدة على تحقيق رضاهم وسعادتهم.

وأشارت إلى العديد من المسارات التي تمضي فيها هيئة الصحة بدبي تحقيقا لاستراتيجية دبي وفي مقدمتها مسار “برنامج منافع صحية لأصحاب الهمم” الذي يستهدف إعداد سجل خاص لذوي الهمم يشمل جميع الحالات وتطبيق برنامج متكامل لنظام التصنيف الشامل للتشخيص المرضي والوظيفي في القطاع الحكومي والخاص والتواصل مع صناع القرار لإصدار اللوائح والأنظمة اللازمة لضمان تطبيق البرنامج.

وأفادت أن المسار الثاني المتعلق بسياسة الصحة الدامجة لأصحاب الهمم يركز على ضمان الدمج بين الأشخاص ذوي الهمم والمجتمع المبني على نظام رعاية صحية عالية الجودة بهدف تعزيز البرامج المبنية على المساواة بين ذوي الهمم وأفراد المجتمع وخاصة المرتبطة بالأنشطة الصحية والاجتماعية.

وأوضحت الدكتورة تريم أن المسار الثالث المتعلق ببرنامج خدمات إعادة تأهيل والصحة النفسية لأصحاب الهمم يشمل إعداد وتطوير وربط برامج إعادة التأهيل وبرامج الصحة النفسية لذوي الهمم ومن هم عرضة للإصابة بأي إعاقة مع ضمان سهولة الوصول إلى البرامج وأن تكون البرامج كافة متاحة وفي متناول الجميع وذلك في إطار خدمات الرعاية الصحية الأولية والرعاية الحرجة وضمن العيادات الطبية الإنمائية في هيئة الصحة بدبي إضافة إلى تطوير وتوفير خدمات إعادة تأهيل بحيث تكون شاملة ومتكاملة مع ضمان توفير خدمات منزلية وخدمات مجتمعية لإعادة التأهيل وتوفر حزمة مطورة من خدمات الصحية النفسية المجتمعية والخدمات النفسية للحالات المزمنة والحادة والحرجة.

وذكرت أن الهيئة ستعمل من خلال برنامج التشخيص والتدخل المبكر على ضمان توفر خدمات عالية الجودة في التشخيص والتدخل المبكر في مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادة الانمائية مع تطوير نماذج للتدخل المبكر تعنى بالنواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية للمتلقي.

ونوهت بأن الهيئة تعمل من خلال برنامج الكشف المبكر عن الإعاقة الى توفير خدمات المسح/ الكشف المبكر وتحليل احتياجات الحالات وإيجاد نموذج مترابط ومتكامل يعنى بخدمات “المسح والكشف والتعرف المبكر” للإعاقات ويشمل ذلك جميع الأطفال حيث ويستند هذا البرنامج على أدوات الكشف المبكر المعتمدة عالميا والتي تحرص الهيئة من خلالها على إدخال برنامج الكشف المبكر بشكل نظامي ضمن اللوائح المعمول بها في جميع دور الحضانات وعيادات الأطفال في القطاع الخاص وتطوير واختبار إمكانية استخدام أداة للكشف المبكر عن الإعاقات لدى الأطفال لاستخدامها في المجتمع عن طريق إدراجها في خدمات الرعاية الصحية الأولية.

وقالت الدكتورة تريم إن هيئة الصحة بدبي دشنت مؤخرا مركزا للتدخل المبكر بهدف إنماء قدرات الأطفال وفق أعلى المعايير المعمول بها عالمياً وفي ضوء الأصول الطبية المتعارف عليها وهو يفتح أبوابه للأطفال منذ سن الولادة وحتى السادسة من العمر في مبنى مستقل وملحق بمبنى مركز المزهر الصحي حيث حرصت هيئة الصحة بدبي على إضفاء كل عوامل الخصوصية للمتعاملين مع المركز والمترددين عليه من الأطفال وأولياء أمورهم في الوقت الذي زودته بأفضل الوسائل والتجهيزات العلاجية لجميع حالات الإعاقة التي يتم اكتشافها.

دبي في 20 يونيو / وام /

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى