مال وأعمال

«إي.زي.دبي» تستقطب شركة«أودا إكسبريس» الصينية للشحن السريع

دبي ـ وام:

/ أعلنت “إي.زي.دبي” – المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية والتي تمتاز بموقعها الاستراتيجي في قلب المنطقة اللوجستية بدبي الجنوب.. عن انضمام شركة “أودا إكسبريس” UDA Express – إحدى أكبر شركات الشحن السريع في الصين..بهدف توسعة عملياتها في المنطقة من خلال الاستفادة من التسهيلات اللوجستية وحلول الأعمال التي توفرها “إي.زي.دبي” بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأسواق عالية النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وقال محسن أحمد المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب.. ” يسعدنا انضمام “أودا إكسبريس” التي اختارت “إي.زي.دبي” كمقر لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي إطار مساعينا الدؤوبة للكشف عن الاتجاهات السائدة في السوق فإننا نعمل جاهداً لتوفير الحلول والمرافق التي تلبي تطلعات عملائنا وتساعدهم على تحقيق التطور والازدهار في الأسواق التنافسية ويؤكد انضمام شركة “أودا إكسبريس” العالمية إلى “إي.زي.دبي” على مكانتنا الرائدة وقدرتنا على استقطاب الشركات العالمية في مجال الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية وتوفير مختلف سبل الدعم لهم لإدارة أعمالهم وتعزيز نمو قطاع الخدمات اللوجستية محلياً وعالميا”.

من جانبه قال روبرت زانغ رئيس “أودا إكسبريس” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. إن الموقع الاستراتيجي الذي تمتاز به “إي.زي.دبي” وما توفره من مرافق لوجستية متقدمة وحلول أعمال مثالية وقدرات تلبي احتياجات جميع أنواع الشركات وستعمل مجتمعة على تعزيز هدفنا المتمثل في أن نصبح الشركة الدولية الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والشحن السريع في الشرق الأوسط وإننا على ثقة تامة من أن توسعنا الجديد سيساعدنا على إكمال شبكاتنا في الشرق الأوسط وربطها بشبكتنا الحالية في الصين ما يوفر حلولاً لوجستية مباشرة وفعالة للعملاء في الصين والشرق الأوسط.

يذكر أن “إي.زي. دبي” تعد أول منطقة من نوعها للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط على مساحة قدرها 920,000 متر مربع وقد جرى تصميمها لإستقطاب شركات التجارة الإلكترونية الرائدة من شتى أنحاء العالم وتهدف هذه المنطقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في يناير 2019 إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز للتجارة الإلكترونية العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى