أخبار عربية ودولية

الموريتانيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد

مرشح معارض: مؤشرات مقلقة على تزوير الانتخابات الرئاسية

توجه الناخبون الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع امس  السبت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي يمكن أن تقود البلاد إلى أول انتقال سلمي للسلطة في عقود.

ويتنافس ستة مرشحين على خلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، الجنرال السابق بالجيش الذي وصل إلى السلطة عام 2008 في انقلاب عسكري.

ومن بين المرشحين في هذه الانتخابات محمد ولد الغزواني المدعوم من أحزاب الأغلبية الرئاسية وسيد محمد ولد بو بكر المدعوم من حزب تواصل الإسلامي المعارض والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيد، ومحمد ولد مولود مرشح تحالف قوى التغيير المعارض، وكان حاميدو بابا مرشح ” العيش المشترك” ومحمد الأمين المرتجي الوافي، وهو إداري شاب بوزارة المالية .

وجدد الرئيس الموريتاني مساندته ودعوته للتصويت لمرشح حزبه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ووزير دفاعه السابق محمد ولد الغزواني، وحذر من أن عدم فوزه قد يدخل البلاد في دوامة من عدم الاستقرار ومن الفساد والنهب وانعدام فرص استمرار مسيرة التنمية والبناء والاستقرار.

وهناك 5ر1 مليون ناخب مسجل سيدلون بأصواتهم في 3780 مركز اقتراع في مختلف أنحاء موريتانيا، وفقا للأرقام الرسمية. ووفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي  وتغلق الساعة السابعة مساء.

من جهة اخرى  عبر المرشح لانتخابات الرئاسة الموريتانية سيدي محمد ولد بو بكر عن قلقه الشديد إزاء ما وصفها بـ “مؤشرات مقلقة على تزوير الانتخابات” أبرزها منع لممثلين من دخول مكاتب التصويت بضغط نافذين، مشيرا إلى أن الشعب الموريتاني يراقب ولن يقبل سرقة الانتخابات.

وقال ولد بو بكر (الذي يدعمه حزب تواصل الاسلامي)، بعد الإدلاء بصوته امس ، إنه يرجو أن تمر الانتخابات بشفافية، مؤكدا أنهم سيمضون في المسار بصمود وإصرار، وسيفضحون كل محاولات التزوير.

وأوضح أن الشباب الموريتاني يراقب الانتخابات، ويواكب العملية، كما يراقبها الشعب كله، معبرا عن أمله في أن تستجيب السلطات لطلباتهم في ضمان شفافية الانتخابات.

وأشار ولد بو بكر إلى ما اعتبرها “خروقات تشوب العملية، منها أن تشكيلة لجنة الانتخابات مخالفة للقانون، وكذا رفض الحكومة دعوة المراقبين الدوليين، ومنح صفقة بطاقات التصويت لنافذ يدعم مرشح النظام”.

وعبر ولد بو بكر عن أمله في أن تستجيب السلطات للدعوات المتكررة من أجل ضمان شفافية الانتخابات، وأن لا تقف في وجه تطلعات الشعب الموريتاني، وشبابه بشكل خاص.

من جانبه ، قال محمد الامين ولد سيدي رئيس مكتب اقتراع في العاصمة إن العملية تسير بكل طبيعي ولم تسجل تجاوزات .

وأكد ولدسيدي حضور ممثلي جميع المرشحين جميعا لعمليات الاقتراع ومختلف مراحل العملية .

ويوجد أكثر من 100 مراقب دولي وصلوا لمراقبة الانتخابات منهم الاتحاد الافريقي وعدد من خبراء الاتحاد الاوروبي وهيئات من المجتمع المدني الموريتاني الافريقي.

نواكشوط – يونيو (دب أ)-

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى