الأخطبوط ينام ويحلم كالإنسان
أكدت دراسة أن للأخطبوط نمطين رئيسيين من النوم المتناوب، ويشبهان الموجودين لدى الإنسان.
وأشارت إلى أن أصدقاءنا ذوي الثمانية أرجل، مثلنا، يمرون بمرحلة نوم نشطة وهادئة،
وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تقدم أدلة جديدة على أن الأخطبوط يملك جهازاً عصبياً معقداً ومتطوراً
وفي الدراسة الجديدة،وجدوا تغيراً في الألوان، وتأكدوا أنه مرتبط بحالتي نوم متمايزتين هما “النوم الهادئ” و”النوم النشط”.
فخلال “النوم الهادئ” يظل الأخطبوط ساكنا ويكون جلده باهت اللون وعينه مغلقة تقريبا. أما أثناء “النوم النشط” فإنه يغير لون جلده وملمسه ويحرك عينيه بينما ينكمش جسمه وتحدث له تشنجات عضلية.
ولاحظ الباحثون تكرار ذلك خلال النوم، “فالنوم الهادئ” يستمر عادة سبع دقائق تقريبا مقابل أقل من دقيقة “للنوم النشط”.
وتحدث الأحلام الواضحة خلال نوم حركة العين السريعة، حيث يصبح التنفس غير منتظم ويزداد معدل ضربات القلب وتصاب العضلات بالشلل، أما نوم حركة العين البطيئة فيتميز بأنه أعمق وأقل أحلاما.
والأخطبوط له 8 أطراف و3 قلوب، ولون دمه أزرق، وينفث “الحبر” للدفاع عن نفسه، وقدرته على التمويه كبيرة، ويموت بعد التزاوج.