رام الله-(د ب أ):
قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن توسع إسرائيل امتد إلى 42% من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بهدف تقويض حل الدولتين.
وذكرت هيئة “مقاومة الجدار والاستيطان” في المنظمة، في تقرير بمناسبة يوم الأرض، أن إسرائيل “تبنت سياسات وإجراءات عسكرية إرهابية امتدت على مساحة 42% من الأراضي المحتلة 1967”.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل تسيطر فعليا على 70% من الأراضي المصنفة (ج) في الضفة الغربية “بهدف قتل أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية حرة متصلة جغرافيا وقابلة للحياة، وبالتالي قتل الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال”.
وأشارت إلى أن التوسع الإسرائيلي “أدى إلى تحويل المدن والقرى والبلدات والتجمعات الفلسطينية إلى كنتونات وجزر منعزلة منفصلة عن بعضها البعض يراد لها أن تتواصل جغرافيا من خلال الأنفاق والجسور، أما على الأرض فالسيطرة المطلقة للمستوطنين والجيش الإسرائيلي”.
وبحسب التقرير، فإن أعداد المستوطنين الإسرائيلي ازداد إلى حوالي 700 ألف ينتشرون في 329 مستوطنة وبؤرة استيطانية و144 موقعا استيطانيا تحت مسمى إما خدمية أو عسكرية أو ترفيهية وغيرها.
وذكر التقرير أن المستوطنين تمكنوا وبحراسة الجيش الإسرائيلي من إقامة 14 بؤرة استعمارية جديدة منذ مطلع عام 2020 وحتى اللحظة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
ورصد التقرير، هدمت إسرائيل 306 منازل ومنشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري، وإخطار أكثر من 220 منزلا ومنشأة بالهدم ووقف العمل.
وأشار إلى أن إسرائيل قامت بشق الكثير من الطرق الاستيطانية العنصرية لخلق تواصل جغرافي بين المستعمرات وفصل المواطنين عن أراضيهم وفصل القرى والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض.