ذكر بيان للحكومة الكمبودية امس الأحد أن عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين، محاصرين تحت الأنقاض بعد انهيار مبنى في مدينة سيهانوكفيل في كمبوديا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 24 آخرين.
وقالت السلطات في إقليم برياه سيهانوك جنوب غرب البلاد إن القتلى تتراوح أعمارهم ما بين 16 و48 عاما.
وذكر مسؤولون أنهم أزالوا 40 بالمئة من الأنقاض من المبنى المنهار، حتى صباح امس الأحد.
وذكر موقع «فريش نيوز» الإخباري الموالي للحكومة إن المبنى المكون من سبعة طوابق، الذي يملكه صينيون، والذي كان تحت الإنشاء وتم استكمال حوالي 80 بالمئة منه، انهار صباح أمس السبت في مدينة
سيهانوكفيل، عاصمة إقليم برياه سيهانوك.
وأضاف الموقع أنه تم احتجاز صاحب المبنى، ورئيس مشروع البناء وأحد المقاولين وصاحب أرض كمبودي للاستجواب، فيما يتعلق بالانهيار.
وشهدت مدينة سيهانوكفيل طفرة بناء في السنوات الأخيرة، مع تدفق الاستثمارات الصينية والنمو السريع في بناء الفنادق وأندية القمار وغالبيتها للسياح الصينيين.
وقال رئيس الوزراء هون سين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء السبت «تشعر الدولة بأكملها بالألم بسبب مأساة المبنى المنهار في سيهانوكفيل، لاسيما أسر الضحايا».
وقال هون سين، الذي يقود كمبوديا منذ أكثر من 30 عاما إن الحكومة ستمنح عشرة آلاف دولار لكل أسرة من أسر الضحايا و1250 دولارا لكل مصاب.
ونقل بيان صادر أمس الاول السبت عن حاكم الإقليم، يون مين قوله إن فريقا حكوميا مكونا من 13 شخصا سيحقق في سبب الانهيار وما إذا كان هناك أي إهمال.
ولم يتسن الوصول إلي حاكم الإقليم على الفور امس الأحد
بنوم بنه-(د ب أ):