القرية العالمية في عيون المشاركين بجناح اليمن السعيد
دبي / سمير السعدي
في هذا الجزء أيضاً من موضوع القرية العالمية في عيون مشاركيها ننقل آراء المشاركون من اليمن, اليمن السعيد والذي يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول ولابد أن يكون له دور مميز قي إظهار منتجات اليمن من خلال المنتجات اليمنية المميزة والمعروفة عالمياً منها البهارات والفضة والعسل اليمني,وأيضاً في إظهار حضارات اليمن المتعاقبة, حضارة حمير وسبأ ومأرب, وبلقيس وهدهد سليمان وسد مأرب وشجرة دم الأخوين وبيوت صنعاء القديمة التي أقيمت بأسلوب فريد على الجبال.. وهنا نعرض آراء العارضين المشاركين في جناح اليمن والذين شاركوا الجناح منذ بداياته في القرية العالمية
= هاجر مالك وجمالة محمد.. يمنيتان عارضتان من أرابيان لاكتشري للملابس اليمنية بجناح اليمن, وتقولان أن القرية العالمية مكان يجمع معظم دول العالم بمنتجاتهم وثقافاتهم وفنونهم وتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم.. إن التنظيم بالقرية يفوق الخيال, والمطاعم العالمية بها تقدم للضيوف أشهر وجباتها العالمية ليتذوفها الضيوف سواء العربية أو الآسوية أو الأوروبية ويتعرفون بذلك على ثقافة الطعام للدول صاحبة المطاعم.. كما أن العروض الفنية والرقصات الشعبية والغناء التراثي والتي تقدم على مسارح الأجنحة أو مسرح القرية الرئيسي والتي وراؤها حكايات وحكايات وكل منها يعبر عن حكاية معينة, والتي تعطي الضيوف وجبة دسمة عن فنون هذه الدول ومما يمتع الضيوف في التعرف عليها والتمتع بها والإبتسامة ترتسم على وجوههم من الفرحة والسعادة.. كما في القرية نجد الأزياء العالمية في أجنحة الدول المشاركة مما يعطينا الفرصة للتعرف على أزياء العالم ونحن لم نغادر القرية العالمية.
= صدام ناصر الأشموري.. يمني من مناحل الشفاء للعسل وعارض لكل أنواع العسل اليمني, ويقول تعتبر القرية العالمية من الوجهات المهمة لضيوف دبي تجمع داخلها الثقافات والعادات والتقاليد لجميع الدول المشاركة فيها وتضم داخل مساحة محدودة الكثير والكثير من الجنسيات العالمية المختلفة.. وكل جناح دولة فيها به مسرح يقدم فيه فنون وثقافة وتراث هذه الدولة مما يزيد من المخزون المعرفي لدي الضيوف بثقافات وفنون وعادات هذه الشعوب.. والفنون التي تقدم في القرية العالمية تعتبر فرصة أيضاً للضيوف ليتعرفوا على مختلف الفن العالمي كل على حدة.. ولا ننسى تعلم لغات المشاركبن من خلال الإحتكاك بهم والتعامل معهم وأيضا إكتساب خبرات التعامل.. وأما عن المطاعم فهي الأخرى نوع من ثقافات الدول بما تقدمه من أطباقها المختلفة والتي لم يعرفها الضيوف من قبل ولم يتذوقوها ليتعرفوا عليها إلا في القرية العالمية لأنها متجمعة في حيز واحد من السهل التعرف على الكثير منها.. واتمنى أن تستمر القرية العالمية في وجودها وفي نجاحاتها وتطورها وتستمر مشاركاتنا فيها.
= بركات عبد الجبار.. يمني من حضرموت للإكسسوارات الفضية والأحجار الكريمة بجناح اليمن, ويقول إن القرية العالمية جميلة وفرصة كبيرة لتحقيق النجاح ونافذة تجارية تطل على العالم أجمع.. وفعالياتها المتنوعة ما بين الثقافة والفنون والتسوق والتراث مدهشة تجذب اليها الضيوف من كل أنحاء العالم.. وفيها نتعرف على تراث الشعوب المشاركة وثقافاتها وفنونهم العالمية التي يقدمونها على مسارح الأجنحة أو المسرح الرئيسي مدهشة ونراها لأول مرة ومن خلالها نتعرف على الفنون العالمية لكل الدول المشاركة.. كما أن المطاعم العالمية نتذوق فيها الأكلات المختلفة لشعوب العالم ونتعرف عليها.
= شمر الأشموري.. يمني من حضرموت للعسل اليمني, ويقول أنه يحضر كل عام للقرية العالمية للمشاركة فيها كعارض, ولكن في هذا الموسم رأيت أشياء مختلفة كثيراً لواجهات الأجنحة وللأجمل طبعا كما أن التنظيم مختلف أيضاً عن أي موسم آخر ويعتبر من أجمل المواسم لا سيما وهو موسم اليوبيل الفضي للقرية العالمية.. والفعاليات الموجودة بالقرية تتجدد في كل موسم في كل شئ وفي كل أنواعها الفنية والتراثية والثقافية وكل هذا تقدمه إدارة القرية لإمتاع وإسعاد ضيوفها الذين يزدادون يوماً بعد يوم وأيضاً العارضين الذين هم شركاؤها في النجاح والتطور .. كما أن فعاليات الأطفال كثيرة وجميلة وتعجب الأطفال الذين يحرصون على متابعتها.. كما الأطباق العالمية التي تقدمها المطاعم المتنوعة بالقرية شئ مدهش ولذيذ.
= محمد الخولي.. يمني من حضرموت للبهارات اليمنية ويعرض كل أنواع البهارات اليمنية, ويقول إن القرية العالمية تتطور من موسم لآخر ونشكر ونبارك لمن أوجد فكرتها وأنشأها كمشروع ناجح في كل المجالات الترفيهية والتسويقية والثقافية والتراثية والفنية وغيرها.. إنها تجمع العالم فيها فهي عالمية قولاً وفعلاً, وأتمنى لها النجاح الدائم والإزدهار في كل موسم من مواسمها القادمة وأن تظل وتبقى علماً شامخاً في إمارة دبي.. وهي فيها الخير والبركة للعارضين وحتى لضيوفها الذين يأتون إليها حباً فيها من كل مكان ليتسوقوا فيها ما يريدونه وما لا يجدونه خارجها وبأسعار معتدلة, وليقضوا داخلها أوقاتاً سعيدة مبهجة.. أما فعالياتها الفنية والثقافية والترويحية لا ترى إلا فيها وداخلها وهي متفردة في كل شئ.. ومنها وفيها نكتسب الخبرات الجيدة في التعامل مع الناس من كل الجنسيات.
= عبد الحكيم محمد.. يمني يعرض إكسسوارات فضية تراثية وحديثة وغيرها بجناح اليمن, وعن القرية العالمية يقول أنه يشارك فيها منذ عشرون عاما وسيظل يشارك فيها لأنه يحب القرية العالمية وأنه سعيد بالمشاركة فيها.. ويحرص دائما في كل موسم أن يتواجد فيها مشاركا وليستمتع أيضا بكل ما فيها.. لأن ما فيها من فعاليات متعددة ومتنوعة ترضي كل أذواق الضيوف ومن كل الأعمار وكل الجنسيات.. فيها الفن العالمي والثقافة العالمية والألعاب المتنوعة التي ترضي الصغار والكبار.. فيها التسوق من منتجات ومعروضات عالمية داخل أجنحة الدول العالمية المشاركة فيها في ظل أجواء مفتوحة بعيداً عن أجواء المراكز التجارية المغلقة.. فيها المتعة والاستمتاع بكل فيها في أجواء شتوية وربيعية وفي أجواء مفتوحة.. وهو يعتبر القرية العالمية فكرة ناجحة في كل ما فيها من كل النواحي.. وأنه حريص على المشاركة فيها في كل موسم ليحضر إليها يومياً.
= أحمد علي المنصوري.. يمني وعارض للفضة والأحجار الكريمة والمسابح بجناح اليمن ويقول أنني بمجرد دخولي من بوابات القرية أشعر أنني في عالم آخر متكامل, عالم جديد علي أتعرف عليه لأول مرة وأتعرف على ما يعرضونه من منتجات, وأستمتع وأنا أشاهد فنونهم المقرونة بالثقافة والتراث كما أتعرف على عاداتهم وتقاليدهم وأزياءهم من خلال التعامل معهم.. ومدينة الملاهي بالقرية العالمية تعتبر من أكبر الملاهي بما تحتويه من ألعاب كثيرة لم نراها من قبل وهي تجذب اليها الكبار قبل الصغار.. كما أن المطاعم بالقرية متنوعة تقدم لضيوف القرية الأكلت والأطباق الخاصة بدول العالم والضيوف يقبلون عليها كأطباق جديدة عليهم يرغبون في تذوقها وتجربتها.. كل ما في القرية العالمية جديد ومرغوب وهي فيها التجديد المستمر ونجد في كل موسم أشياء جديدة.
= فراس مسعد وجميل أحمد وإبراهيم موسى.. من اليمن ويعرضون المسابح والإكسسوارات الفضية والجنبيات اليمنية ويقولون أن ما يرونه في القرية العالمية من فنون الدول المختلفة على مسارح أجنحتها شئ يمتعهم مثلما هو ممتع لضيوف القرية العالمية من كل الجنسيات.. وأنهم في القرية يقضون والضيوف أيضاً أوقاتاً سعيدة ويستمتعون معهم بكل ما فيها, يعتبرون القرية من أجمل الأماكن الترويحية بالإمارات بدليل توافد الضيوف إليها من مناطق الدولة للاستمتاع بكل ما في القرية من تراث وفنون وثقافة وألعاب ومأكولات عالمية في ظل أجواء شتوية وربيعية, كما أن منطقة الألعاب العالمية والمتنوعة تدخل البهجة للكبار قبل الصغار.. ويتمنون أن تستمر مشاركتهم في القرية العالمية في كل المواسم القادمة لينقلوا للضيوف التراث اليمني الأصيل من خلال ما يعرضونه لضيوف القرية وكذلك ليستمتعوا بكل ما فيها.