جامعة العين تحصل على تقييم 5 نجوم في التعليم الإلكتروني من “كيو إس ستارز”

وام / حققت جامعة العين إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على تقييم خمس نجوم في التعليم الإلكتروني وذلك بحسب تقييم مؤسسة كيو إس ستارز العالمي.

تسلم شهادة الخمس نجوم الدكتور غالب الرفاعي رئيس الجامعة خلال حفل أقامته كيو إس في دبي بحضور رؤساء ومدراء الجامعات العربية.

وقال الدكتور الرفاعي – بهذه المناسبة – إن جامعة العين تفخر بحصولها على التقييم الأعلى في التعليم الإلكتروني ضمن نظام ” كيو إس ستارز ” وهو إنجاز حقيقي جاء نتيجة عمل وجهد مستمر في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد والتي أثرت بشكل مباشر على سير العملية التعليمية، إلا أن جامعة العين كانت دائما حريصة على استمرار عملية التعليم بكل سهولة ويسر دون أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على الطلبة، وأن هذا التقييم يبرهن على قدرة الجامعة على مواكبة المستجدات التكنولوجية وتطوير آلياتها واستخدامها بالشكل الأمثل بما يتناسب مع المتطلبات الأكاديمية ويلبي المعايير العالمية مما يعزز مكانة الجامعة ويصب في مصلحة الطالب.

من جانبه أوضح الدكتور نزيه خداج ملاط نائب رئيس الجامعة لشؤون الاعتمادات وضمان الجودة أن نظام كيو إس ستارز يسلط الضوء على نقاط القوة ومجالات التحسين لدى أي مؤسسة تعليمية مما يساهم في تعزيز مجالات التطوير والعمل الدؤوب في جامعة العين لتقديم الأفضل مما سينعكس إيجاباً خلال السنوات القادمة. وأشار إلى أن الارتقاء المستمر الذي تحققه الجامعة، هو دليلٌ على أنها تسير ضمن خطتها الاستراتيجية مواكبةً للتطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبرهن أنها ملتزمة تمامًا بتيسير العملية التعليمية للطلبة وتحقيق التمير الأكاديمي وتعزيز سمعتها في الأوساط الأكاديمية.

يذكر أن مؤسسة كيو إس تجري تقييماً على الجامعات عبر مجموعة واسعة من مؤشرات الأداء المهمة وفقًا للمعايير الدولية المحددة مسبقًا، ويتم منحها تقييما من نجمة واحدة إلى خمس نجوم /أعلى تقييم/ اعتمادًا على أدائها.

ويتكون التقييم من مجموعة مؤشرات بحيث يحصل كل مؤشر على تقييم من 5 إلى 30 نقطة حتى يصل مجموع النقاط إلى 100. وتبحث هذه المؤشرات في مجموعة متنوعة من جوانب التعلم عبر الإنترنت، بحيث تقدم المؤسسات أدلة لإثبات مدى استيفائها لكل من هذه المعايير وهي: مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتفاعل الطالب، والخدمات والتقنيات الطلابية، والاستعانة بمصادر خارجية عبر الإنترنت، والتطبيق لكل طالب نسبة إلى عدد الطلاب، والالتزام بالتعلم عبر الإنترنت.