أخبار عربية ودولية

رئيس الحكومة التونسية يستبعد فرض حجر صحي شامل رغم عودة تفشي الكورونا

 

تونس (د ب أ) –

استبعد رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، يوم الثلاثاء، فرض حجر صحي شامل رغم تسارع تفشي فيروس كورونا المستجد، والسلالة البريطانية المتحورة منه في مؤشر على موجة ثالثة للوباء.
وقال المشيشي في تصريح للصحفيين إن التحدي هو التوصل إلى معادلة لحفظ صحة التونسيين والحفاظ على الحياة الاقتصادية.
وعادت معدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا إلى الصعود بشكل لافت في تونس منذ أكثر من أسبوع لتتراوح ما بين ألف و1800، بعد فترة استقرار للوضع الوبائي خلال الشهرين الماضيين.
وحذر وزير الصحة التونسي في وقت سابق من احتمال كبير لظهور موجة ثالثة لانتشار الفيروس في ظل ارتفاع نسبة التحاليل الإيجابية يوميا وتزايد نسبة الإشغال لأسرة الإنعاش والأكسجين بالمستشفيات.
ودفع الوضع الصحي إلى تكهنات بالعودة للحجر الصحي الشامل بعد أن كانت الحكومة فرضته خلال الموجة الأولى قبل عام، لكن قطاعات واسعة من الحرفيين والعمال تعترض على هذه الخطوة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.
ولكن رئيس الحكومة استبعد الحجر الشامل وأوضح للصحفيين أن: “الحجر الصحي الشامل غير مطروح من الناحية العلمية في ظل تفشي الوباء، وهو غير مطروح بالنسبة للحياة الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين. لا يمكن منع العديد من الفئات من العمل”.
وأضاف المشيشي: “علينا العمل على فرض احترام التباعد الذي كان منقوصا في الفترة الأخيرة”.
وتسبب وباء كورونا في وفاة 8993 شخص، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة التونسية أول أمس الأحد، ويتوقع أن يتجاوز اليوم الثلاثاء 9 آلاف وفاة.
وبدأت تونس حملة التطعيم ضد فيروس كورونا يوم 13 آذار/مارس في 25 مركزا في أنحاء البلاد.
وتلقى حوالي 100 ألف شخص اللقاح، بينما تعتزم الحكومة تطعيم ثلاثة ملايين شخص بنهاية شهر حزيران/يونيو المقبل، و5ر5 مليون حتى نهاية العام الجاري، لكن وسائل إعلام محلية أثارت شكوكا قوية بشأن تحقيق هذه الأرقام.
و سجلت المستشفيات العراقية يوم الثلاثاء رقما قياسيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 887 ألفا و291 إصابة.
وذكر تقرير لوزارة الصحة والبيئة أنه تم تسجيل 33 وفاة بسبب الفيروس منذ أمس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 14 ألفا و535.
وأوضح التقرير أن المستشفيات العراقية سجلت 5225 حالة شفاء، مما يزيد إجمالي المتعافين في البلاد إلى 789 ألفا 424.
وذكر التقرير أن المستشفيات أجرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 42 ألف و572 فحصا مختبريا لمواطنين للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا.
ويرتفع بذلك عدد العراقيين الذين خضعوا لاختبار كورونا إلى 8 ملايين و281 ألفا و425.
وتمكنت الفرق الطبية من تطعيم 8772 مواطنا باللقاح المضاد لفيروس كورونا. ووصل بذلك عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح إلى 110 ألفا و983.
وأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية يوم الثلاثاء إغلاق 15 مسجداً، مؤقتاً، في ست مناطق، بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين.
وقال الوزارة في بيان إن عدد المساجد التي تم إغلاقها خلال 58 يوماً مضت بلغ 490 مسجداً، “تم فتح 461 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية”.
وأوضحت أن المساجد المغلقة هي خمسة في منطقة القصيم، وثلاثة في منطقة الرياض، وثلاثة بالمنطقة الشرقية، ومسجدان بمنطقة المدينة المنورة، وواحد بمنطقة مكة المكرمة، وومسجد بمنطقة الجوف.
وأشارت الوزارة إلى إعادة فتح سبعة مساجد، ستة بالقصيم، وواحد بمكة المكرمة، بعد اكتمال كافة الإجراءات الاحترازية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى