يانجون 7 نيسان/ أبريل (د ب أ)-

تسربت تقارير عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا آخرين في ميانمار اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى تقارير عن إساءة معاملة السجناء واستمرار الاحتجاجات، مع عدم وجود أي مؤشر على هدوء الاشتباكات التي أثارها الانقلاب العسكري في شباط/ فبراير في أي وقت قريب.

ولا يزال إعداد التقارير يمثل تحديا، حيث وسع المجلس العسكري الحاكم قطع خدمة الإنترنت ليلا لتشمل أيضا أوقاتا طويلة من النهار.

وذكرت صحيفة “إيراوادي” أن 11 شخصا لقوا حتفهم بعد اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة كالاي الصغيرة شمالي البلاد. وبحسب تقارير إعلامية أخرى، قتل شخصان في باجو، رابع أكبر مدينة في البلاد، جنوبي البلاد.

وبرغم العنف، لا تزال هناك تقارير عن مزيد من الاحتجاجات، بما في ذلك في باجان، المدينة الشهيرة بمعابد “باجودا” البوذية. وفي يانجون اتهم المتظاهرون الصين بدعم الانقلاب وطالبوا بمقاطعة المنتجات الصينية.

ومنعت الصين مؤخرا عقوبات الأمم المتحدة ضد الحكام العسكريين الجدد للبلاد.

وتقدر جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير ربحية، عدد القتلى في الاشتباكات مع قوات الأمن منذ انقلاب الأول من شباط/ فبراير بـ 580 شخصا، إلى جانب 2750 شخصا ما زالوا محتجزين.