مرئيات

أوائل المشاركين بالقرية العالمية.. أيقونات براقة-2

 

دبي/سمير السعدي:
منذ أن فتحت القرية العالمية أبوابها في موسمها الأول كان فيها منظمي أجنحة ومشاركين وعارضين.. ومنهم من توقف بعد عدة مواسم ومنهم من استمر معها حتى موسمها الحالي 24 وتحملوا معها الانتقال من مكان لأخر من شارع الرقة والمرقيات وخور دبي والقرهود إلى مكانها الحالي. وطوال تلك السنين لم ينقطعوا في أي موسم بل كانوا حريصين على تواجدهم في القرية العالمية رغم أي ظروف أو عقبات مروا بها أو مرت بها القرية العالمية نفسها.. ورغم أنهم كثيرون إلا أننا أحببنا أن نسلط الضوء على بعض أشهرهم والذين باتوا معروفين ومشهورين ويأتي اليهم زبائنهم من ضيوف القرية العالمية من كل الجنسيات ليتسوقوا من معروضاتهم التي وثقوا فيها.. وفي هذا الجزء الثاني نحاور بعضهم لنعرف حكاياتهم مع القرية العالمية وحكاية القرية في بداياتها ولنعرف ماذا استفادوا من مشاركاتهم الطويلة بالقرية العالمية وهم :
= أم محمد.. أيقونة القرية العالمية وعارضة مصرية صاحبة شركة الغرام.. وتقول أنها نشارك في القرية العالمية منذ أول موسم لها وما زالت تشارك فيها حتى الآن في الجناح المصري.. كانت تعرض جلابيب السيدات والرجال والأطفال المصنوعة من القطن المصري واسدالات الصلاة وقطنيات جيل التي هي وكيلة لها في دولة الإمارات.. وسبب مشاركها في القرية العالمية أن لها اسمها وعلامتها التجارية من الأقطان المصرية.. ومنذ الموسم الأول أصبح لها زبائنها الدائمين من ضيوف القرية ومن كل الجنسيات والذين يأتون إليها في كل موسم لشراء واقتناء ما يلزمهم من منتجاتها.. وكانت تمارس نفس النشاط منذ حضورها للإمارات عام 1992.. وتقوم أيضاً بتنظيم مختلف أنواع المعارض بالدولة ومهرجان زايد التراثي من بدايته وهي المسؤولة عن الجناح المصري بالمهرجان.. وتقول أن القرية العالمية مركز تسوقي مهم وكبير منذ بدايتها ومن خلالها تحقق ما تصبو إليه اقتصادياً مما أوجد لها مجالاً للتوسع في نشاطها التجاري والتسويقي وأصبح لها شركتان في دبي وأبوظبي.. كما أن القرية العالمية لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية وتظل منفذاً كبيراً للجميع للمشاركة.. كما أن القرية فرصة كبيرة للتعرف على منتجات ومعروضات معظم دول العالم المشاركين فيها وعلى كل المجالات لترفيهية والثقافية إلى جانب التسويق.. وتقول أيضا أن وجودها داخل الدولة بكل أسرتها فتحت لهم المجال في مساعدتها بعد انتهاء تعليمهم في كل نشاطاتها التجارية.. كما أن مشاركتها كما تقول أتاحت لها الفرصة للتعرف على ضيوفها وتنشأ بينها وبينهم علاقات وصداقات مستديمة.. وسببا آخر لمشاركتها أنها تحب وتعشق القرية العالمية هي وكل أسرتها وموظفيها والمتواجدين دائماً معها في القرية يستمتعون بكل ما فيها من نشاطات وفعاليات متنوعة مما يخلق داخلهم ذكريات عطرة عنها يظلون يعيشون عليها إلى أن يبدأ الموسم التالي.
= شادي ملاعب.. لبناني يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول عام 1994 منذ أن كانت في شارع الرقة ثم على خور دبي ثم في فيستيفال سيتي وأخيراً في موقعها الحالي.. ويقول أن القرية العالمية في بداياتها كانت صغيرة وبسيطة ولكن ضيوفها كانوا كثيرين رغم قصر مدتها.. وعندما انتقلت إلى موقعها الحالي تطورت كثيراً بصورة فاقت كل التوقعات.. وتطورت كل المنتجات المعروضة فيها ومن ضمنها منتجاته.. وكان يشارك منذ البداية وحتى الآن بعرض وبيع جميع خلطات الأجبان واللبنة والمخللات.. والآن زادت منتجاته بالمربيات التي يتم تحضيرها بالأساليب القديمة بتحضيرها بالغلي على الحطب ومنها مربى الفراولة والتين والتوت والكرز والمشمش.. وزيت الزيتون والزيتون بكل أنواعه ودبس الرمان وخل التفاح ومقطرات الأعشاب الطبيعية.. وكلها منتجات بلدية خالية من المواد الحافظة.. وتطورت الخلطات وتنوعت ما بين جميع خلطات الأجبان مثل جبنة المكدوس وجبنة الزعتر وجبنة حبة البركة وغيرها.. ومن الألبان لبنة البيتزا ولبنة الرمان ولبنة النعناع ولبنة بالمكسرات وغيرها.. وأما الزعتر وعالمه فأنواعه كثيرة وبنكهات مختلفة , وكل نكهة تأخذك إلى عالم آخر مثل الزعتر البري والذي يسقى بماء المطر فقط والزعتر الصخري الذي ينمو بالجبال بجوار الصخور.. وأخيراً مقطرات الأعشاب الطبيعية مثل ماء الورد وماء الزهر وماء المرمرية وماء الزعتر وخل التفاح.. والمشاركة في القرية العالمية طوال تلك المواسم أفادته كثيراً.. استفاد مادياً مما أدى إلى زيادة وتطوير منتجاته وتحديثها في كل موسم بمنتج حديث.. كما استفاد خبرة كبيرة في التعامل مع ضيوف القرية من كل الجنسيات.. ناهيك عن استمتاعه بما تقدمه إدارة القرية والأجنحة المختلفة من فعاليات تتنوع من فنون وثقافة وتراث عالمي وكل هذا لصالح الضيوف الذين يتعرفون على العالم وهم داخل القرية العالمية.
= محمد بن راجح.. يمني من محلات بن راجح للإكسسوارات الفضية والتحف والأحجار الكريمة شارك في القرية العالمية منذ بداياتها وحتى الموسم الحالي.. ويقول أنه شارك في القرية العالمية للمرة الأولى بالتحف اليمنية التقليدية والفضة والأحجار الكريمة والتي مازال يعرضها حتى الآن.. وكانت مشاركته الأولى ممتعة ورائعة حيث كان كل شئ بسيطاً بدون تعقيدات.. وكانت القرية العالمية وقتها على خور دبي ومحلاتها من الخيام وكانت مدتها شهراً واحداً فقط حيث كانت تتبع مهرجان دبي للتسوق وتحت أشراف موانئ دبي وكان ضيوفها يفدون اليها بكثافة من كل حدب وصوب رغم أن بعض الأيام كانت ممطرة بكثافة إلا أن الضيوف كانوا يزدادون لأنها فعالية جديدة لم يشاهدوا مثلها من قبل.. ثم إنتقلنا مع القرية العالمية إلى مكان فيستسفال سيتي بالقرهود وطرأ عليها التحسن حيث كانت المحلات تعمل من البلاييود وديكورات الأجنحة من الفلين الأبيض ويتم دهانه وإزدادت مدتها إلى شهرين ثم إلى ثلاثة أشهر.. وبعدها إنتقلنا معها إلى مكانها الحالي وتغير وتطور كل ما فيها ونما وفي كل موسم تزداد مساحتها شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت إلى ما هي عليه كما إزدادت مدتها وأصبحت خمسة شهور.. وأما فعالياتها المتنوعة فقد تطورت وإزداد عددها إلى ما لا يمكن حصرها, وأما الضيوف أصبحوا بالملايين في كل موسم.. وحتى بواباتها والدخول والثقافات والفنون والتراث والمطاعم العالمية والألعاب كلها تتطور وتزداد في كل موسم..ولا أنسى التنظيم والأمن والأمان وكل ما تهيئه الإدارة لراحة العارضين والضيوف.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى