قال أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان إنه يتوجب التضحية بشيء ما من أجل قيادة فريقه للقب الدوري الإيطالي.
وعزز الفريق الأسود والأزرق صدارته بفارق 11 نقطة عقب انتصاره 2-1 على ساسولو أمس الأول الأربعاء.
وهز المهاجمان روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز الشباك ليقودا فريق المدرب كونتي لفوز جعل إنتر المرشح الأبرز لإنهاء هيمنة يوفنتوس على اللقب في آخر تسعة مواسم.
وجاء الفوز بأداء مفاجئ إذ لجأ إنتر للدفاع وترك الكرة لمنافسه باستاد سان سيرو.
واستحوذ إنتر على الكرة بنسبة 30%، وهي الأقل للفريق في مباراة في الدوري منذ بدء إحصاءات شركة أوبتا في موسم 2004-2005 لكن كونتي لم يهتم بالأمر.
وأبلغ شبكة سكاي إيطاليا: “لعبنا بشكل جيد أمام ريال مدريد في دوري الأبطال وقدمنا أداء جيدا في مباريات أخرى لكن المحصلة كانت الخروج من البطولة رغم الأداء القوي وهو ما لم يعجب الجميع”.
وأشار إلى أنه مستعد للتضحية بالأداء الجمالي عن طيب خاطر إذا كان ثمن ذلك التتويج بالدوري.
وتابع: “اليوم لم نتجاهل الأداء الجمالي لكننا تأقلمنا مع الظروف لأن الجماليات تأتي في المقام الثاني بالنظر إلى أهمية هدفنا”.
وعزز إنتر صدارته بفارق 11 نقطة عن ميلان ثاني الترتيب و12 نقطة عن يوفنتوس.
وقاد كونتي فريقه السابق يوفنتوس للقب الدوري ثلاث مرات خلال المواسم التسعة الماضية قبل أن يتولى تدريب إنتر في 2019 من أجل إعادة ميزان القوى إلى مدينة ميلانو.
وقال: “لم أكن لأتخيل أنه في عامين فقط يمكننا التفوق على القوى المسيطرة على لقب الدوري في آخر 9 مواسم”.
وأردف: “هذا لا يعني أننا أفضل من يوفنتوس الذي يملك فريقا قويا للغاية. بدأنا العمل على طريق مهم لتحقيق هدفنا”.
وأوضح: “سيطر فريق واحد على الدوري دائما ونجحنا في تغيير ذلك. هذا يحفزنا كثيرا وكانت دفعة معنوية للجميع خاصة للعديد من اللاعبين الذين يقاتلون لتحقيق اللقب لأول مرة”.
واسترسل: “بلغنا نهائي الدوري الأوروبي في العام الماضي، والآن نطمح لتحقيق هدفنا”.