أخبار عربية ودولية

وقف الحركة الحدودية على أكبر المعابر بين موريتانيا والسنغال

نواكشوط-(د ب أ):
أوقفت احتجاجات أصحاب الزوارق السنغاليين الحركة على المعبر الحدودي الرئيسي بين موريتانيا والسنغال وتوقفت العبارة عن العمل بين ضفتي نهر السنغال.

ويطالب ملاك الزوارق السنغاليين بالسماح لهم باستئناف العمل ونقل الأشخاص والبضائع بين ضفتي النهر بعد عام من حظر نشاطهم بسبب ظروف جائحة كورونا واقتصار النقل حصريا على العبارة الوحيدة التي تملكها موريتانيا.

وتوقفت الحركة اليوم الخميس نتيجة احتجاجات أصحاب الزوارق السنغاليين واضطرت العبارة للتوقف وإنزال المسافرين والبضائع على الضفة الموريتانية.

ويصر ملاك الزوارق السنغاليين على رفع الحظر عن نشاطهم ويصفون أوضاعهم بالسيئة بعد عام كامل من توقفهم عن نقل الأشخاص والممتلكات بين ضفتي نهر السنغال الذي يمثل الحدود الطبيعية بين موريتانيا والسنغال.

وكانت الحركة قد توقفت الاثنين الماضي في نقطة “روصو” الحدودية وهي الأكبر بين البلدين بسبب احتجاجات ملاك الزوارق السنغاليين.

ويعبر نهر السنغال يوميا الآلاف من مواطني البلدين ومن رعايا الدول الإفريقية القاصدين شمال إفريقيا وأوروبا، لكن الإجراءات الاحترازية المتخذة عالميا للوقاية من فيروس كورونا أدت للحد من التنقل والحركة بين البلدين .

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى