الخرطوم -وكالات
يرتب الجيش السوداني لتسليم عشرات الأسرى الاثيوبيين الذين القى القبض عليهم خلال الاشتباكات المتقطعة الدائرة على الحدود السودانية الاثيوبية منذ نوفمبر
وقالت مصادر عسكرية موثوقة لـ “سودان تربيون” إن عملية التسليم المرتقبة كان يفترض أن تتم اليوم السبت بمدينة القلابات السودانية لكن تقرر تأجيلها الى الاثنين المقبل لمزيد من الترتيبات الفنية.
وأضافت “اكتملت التجهيزات العسكرية والإدارية في قيادة الفرقة الثانية مشاة لإطلاق سراح 60 من الأسرى الأثيوبيين التابعين للجيش ومليشيات الامهرا”.
وأوضحت المصادر أن تلك العناصر جرى توقيفها بواسطة الاستخبارات العسكرية داخل الأراضي السودانية في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى لتورطهم في عمليات عسكرية تستهدف زعزعة أمن المزارعين والرعاة السودانيين على مدى الستة أشهر الماضية.
وقالت إن خطوة تسليم الأسرى تؤكد حرص القوات المسلحة السودانية على الانفتاح والسلم المجتمعي وحسن الجوار، كما تثبت حرص الجيش السوداني وقوات الاحتياط على انفاذ البروتوكولات المشتركة بين البلدين.
وينتظر أن تتم عملية التسليم بحضور لجنة أمنية من إقليم الامهرا المحاذي لولاية القضارف شرقي السودان.
وأفادت المصادر أن الشريط الحدودي يشهد استقرارا منذ أيام وان المتداولة عن اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني والقوات الاثيوبية غير صحيحة.
وتابعت” الجيش السوداني انتشر على طول الشريط الحدودي وعمل على تأمين كافة عمليات حصاد القطن والذرة وحركة الرعاة”.
والثلاثاء قالت مصادر عسكرية موثوقة لـ “سودان تربيون” إن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على مستوطنة “مرشا” المقامة بعمق 12 كلم داخل الأراضي السودانية بمحلية باسندة الى الجنوب من منطقة “ود اب لسان” شمال شرق أم راكوبة، وبحسب المصادر فإن هذه المعركة كانت الأخيرة على الحدود بين البلدين.
والخميس قال قائد اللواء الخامس للجيش السوداني بمنطقة أم براكيت الحدودية، العميد وليد أحمد السجان، إن “القوات المسلحة استردت 95% من الأراضي المغتصبة بمنطقة الفشقة الكبرى”