أخبار عربية ودولية

الرئيس السيسي:الأمن المائي المصري جزء من الأمن القومي العربي

القاهرة-(د ب أ):
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسى إنه تناول مع نظيره التونسى قيس سعيد قضية الأمن المائى المصرى كونه جزءا من الأمن القومى العربى، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية

وأضاف الرئيس فى المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس تونس بقصر الاتحادية، أن “الرئيس التونسى ثمن من جانبه الجهود التى تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. كذلك تناولنا آفاق العمل المشترك على الساحة الأفريقية وكيفية دعم العمل الأفريقى فى ظل الدور الهام الذى تلعبه كل من مصر وتونس فى هذا الشأن.”

وأكد الرئيس السيسى، أنه استعرض مع نظيره سعيد، القضايا المطروحة على الساحة العربية، مؤكدين على أهمية دعم العمل العربي المشترك، والحفاظ على الأمن القومي العربي ، وحماية وحدة أراضي وسلامة واستقلالية الدول العربية، وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية، ورفض كافة محاولات التدخل الخارجي في الشئون الداخلية للدول العربية”.

وأضاف “تم تأكّيد أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مقاربة شاملة للتصدي لتلك الظاهرة بمختلف أبعادها الأمنية، والاقتصادية والاجتماعية، والتنموية، والفكرية والأيديولوجية، وكذلك من خلال مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية دون استثناء، وتقويض قدرتها على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها، إضافة إلى أهمية مواجهة الفكر المتطرف الذي يشكل تهديدًا على المنطقة وشعوبها”.

وتابع “كما بحثنا سبل الارتقاء بالتعاون الثقافي بين البلدين في مختلف جوانبه، بما يسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين، خاصة وأن للثقافة دورا هاما في التصدي لمخاطر التطرف الفكري التي تواجهها دول المنطقة، واتفقنا على إعلان عام 2021 – 2022 عاماً للثقافة المصرية التونسية من خلال تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية المشتركة بمختلف مناحيها في كل من مصر وتونس، بما يعكس التاريخ المشترك بين الشعبين والتواصل القائم بينهما”.

وأضاف السيسي أنه وسعيد أكدا على أهمية مواصلة الجهود العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية كونها القضية المحورية للعالم العربي، وضرورة بذل الجهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية

وتابع السيسي “تناولنا أنا والرئيس قيس سعید تطورات الأزمة الليبية، وأكّدنا ضرورة تفعيل الدور العربي إزاء هذه الأزمة، ورحبنا بما تم التوصل إليه مؤخرًا من تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا، وأكدنا على استعدادنا لتقديم كل أشكال الدعم لها بما يمكنها من أداء دورها في إدارة المرحلة الانتقالية، وعقد الانتخابات في موعدها المقرر نهاية العام الجاري، وإنهاء التدخلات الخارجية وخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين والإرهابيين الأجانب من ليبيا بما يضمن استعادتها لاستقرارها الكامل والمنشود ويصون سيادتها ووحدة أراضيها ومقدرات الشعب الليبي الشقيق”.

وأضاف “فخامة الرئيس قيس سعيد، لقد أسعدني لقاؤكم اليوم، كما نثمن الدور الذي تقوم به تونس باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن، وما تبذله من جهود لدعم القضايا العربية ، وإنني أتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا لما فيه المصلحة المشتركة لنا ولأمتنا العربية، وأتمنى لتونس وشعبها الشقيق كل الخير والاستقرار والرفاهية وأجدد مرة أخرى ترحيبي بكم في بلدكم الثاني مصر”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى