حقق مارفين فيتوري رقماً قياسياً ضمن فئة الوزن المتوسط في منافسات يو إف سي، بعد 11 محاولة إخضاع لمنافسه كيفن هولاند، ليضمن فوزه بقرار تحكيمي بالإجماع خلال الفعالية الرئيسية يو إف سي ليلة القتال: فيتوري ضد هولاند في نزال بعد الظهر في لاس فيغاس.
وتعليقاً على فوزه، قال مارفين فيتوري بعد النزال:
كُنت واثقاً أنّه سيكون خصماً صعباً، إذ يُلقي بكامل ثقله على الخصم عند توجيه الضربات، وهو بارع في تحديد توقيت الهجوم أو الانسحاب. وأعتقد أنّه لا جدوى من محاولاتي للإفلات منه في حال تمكّن من الإمساك بي، حيث سأواجه خطر الضربات السريعة بالمرفق في حال حدوث ذلك. وبينما كُنت أنتهز الفرص لتوجيه ضربة ما اقترب مني، وشعرت بأنّها الفرصة الأنسب للإمساك به وطرحه أرضاً، لتكون الأفضلية لي حتى لو حاول الإمساك بي. فلماذا أفوت فرصة الإمساك به وأخاطر بكل شيء، لذا طرحته أرضاً. وأعبر عن احترامي لخصمي الذي كان أكثر تركيزاً اليوم ممّا كان عليه في نزاله الأخير. كانت رغبته بالفوز اليوم أقوى، ولمست لديه سُرعة في النهوض بعد أن يقع أرضاً. لقد كان نزالاً جيداً وأرغب بمشاهدته لاحقاً. أردت أن أوقفه لكني لم أنجح، وكانت النتيجة بالرغم من ذلك متقاربة عند 50-44. كما كانت سيطرتي واضحة، مع حركة خنق ثلاثية مُحكمة للغاية لا أعلم كيف نجح في الإفلات منها، إذ يصعب الإمساك به بسبب جسمه النحيل. وأغضبني هذا الشيء قليلاً، إلا أن الأداء كان قوياً على وجه العموم. أسعى دوماً لتقديم الأداء المثالي، لكني لا أنجح في تحقيق ما أريده طوال الوقت، ومع ذلك كان أدائي هو الأقوى. أنا سعيد للغاية وأريد مواجهة أديسانيا في النزال المقبل، وأعتقد أنني التالي في القائمة ربما في أكتوبر القادم.
أود خوض هذا النزال بشدة، رغم ما يقولونه بأنّ تيل تعرض للأذى خلال النزال، فأنا مصمم على قدرتي على القتال ضد الجميع. كُنت أطالب بخوض نزال ضمن فئة الوزن الخفيف الثقيل بغض النظر عن المنافس. ولا مشكلة لدي في المشاركة بأي نزال، فأنا الأفضل على مستوى العالم. وأواصل التركيز على تطوير نفسي والتدريب على كل شيء، لأعتبر نفسي رياضياً متكاملاً.
أبوظبي-الوحدة: