الوحدة الرياضي

4 مدن ترسم خريطة نصف نهائي دوري الأبطال

لم تسفر جولة الذهاب بربع نهائي دوري أبطال أوروبا عن حسم هوية المتأهلين للمربع الذهبي، ما يعني حتمية الانتظار حتى جولة الإياب التي ستجرى في ليفربول، ودورتموند، وباريس، وإشبيلية.

ولم يحقق أي فريق نتيجة حاسمة سوى تشيلسي، الذي عاد بفوز مريح (2-0) من عقر دار بورتو، أما بقية الفرق فلم تتضح بعد ملامح الثلاثة المتأهلين من بينها إلى الجولة المقبلة.

ويزيد غياب الجمهور عن الملاعب من صعوبة التكهن بنتائج مباريات الإياب.

فكل شيء وارد الحدوث بملعب أنفيلد الذي يتحصن به ليفربول من أجل التعويض أمام ريال مدريد، وكذلك ملعب سيجنال إيدونا بارك معقل بوروسيا دورتموند الذي يستقبل مانشستر سيتي الذي فاز ذهابًا، وكذلك ملعب حديقة الأمراء الذي يشهد مواجهة نارية بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ.

فيما يشهد سانشيز بيثخوان إقامة لقاء الإياب بين تشيلسي وبورتو، وهو نفس ما حدث في مباراة الذهاب.

وللمرة الثالثة في 3 مواسم، يصطدم ليفربول بكرة القدم الإسبانية في طريقه نحو اللقب الأوروبي، وقد قلب النتيجة في المرة الأولى على رأس برشلونة حين فاز (4-0) في الموسم الذي توج فيه بالتشامبيونز ليج، ثم اصطدم بأتلتيكو مدريد الذي أقصاه من البطولة ومن ملعب أنفيلد.

وينتظر الليفر هذه المرة في أنفيلد، ريال مدريد الذي فاز ذهابا بملعب ألفريدو دي ستيفانو (3-1).

وقدم الريال واحدة من أفضل مبارياته مؤخرا أمام الريدز، وفاز بست من آخر سبع مباريات له في التشامبيونز ليج، وهو ما وصفه البلجيكي تيبو كورتوا حارس الميرينجي “إنها نتيجة جيدة لكن أنفيلد ملعب صعب”.

ويخوض الفريق الملكي لقاء الإياب منتشيا بحسمه للكلاسيكو وفوزه على غريمه اللدود برشلونة وإحياء آماله في المنافسة على لقب الليجا.

أما حديقة الأمراء فسيشهد مواجهة حامية بين باريس سان جيرمان الذي فاز في ألمانيا (2-3) على بايرن ميونخ بفضل تألق كيليان مبابي، والحارس كيلور نافاس.

لكن خط هجوم الفريق البافاري المرعب يترك كل الاحتمالات واردة. أثبت البايرن أنه قادر على كل شيء بما في ذلك تحقيق انتصار حاسم في باريس. ورغم غياب روبرت ليفاندوفسكي، لا يزال الفريق الألماني يتمتع بقوة هجومية ضاربة. في المقابل يحاول البي إس جي الحفاظ على النتيجة الإيجابية التي حققها بأليانز أرينا.

من ناحيته، يعول بوروسيا دورتموند كثيرا على مهاجمه النرويجي الصاعد إيرلينج هالاند كي يعوض الخسارة أمام السيتي (2-1) بملعب الاتحاد في مباراة لا تحسم نتيجتها أي شيء، رغم أن أبناء فيستفاليا تعرضوا للهزيمة ما يمنح الفريق الإنجليزي أفضلية نوعا ما.

وتبدو مباراة إشبيلية بين بورتو وتشيلسي هي الأكثر حسما بعد فوز رجال المدرب توماس توخيل 0-2، لكن لا يزال هناك 90 دقيقة أخرى قد يحدث فيها كل شيء ويتأهل خلالها أي فريق إلى نصف النهائي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى