الجزائر -وكالات
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، اعتبار يوم 27 مايو تاريخ إعدام الشهيد محمد بوراس، مؤسس الكشافة الإسلامية بالجزائر والذي أعدمه الاحتلال الفرنسي عام 1941 يوما وطنيا للكشافة الإسلامية.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية فإن هذا القرار جاء تخليدا للملاحم ومحافظة على الذاكرة الوطنية وتعزيزا للتضامن الوطني وتعبيرا على إرادة الدولة في تطوير الحركة التربوية التطوعية التي تغرس روح العطاء والقيادة.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار اتخذه الرئيس تبون اليوم خلال رئاسته اجتماعا لمجلس الوزراء خصص للدراسة والمصادقة على عدد من العروض والمراسيم المتعلقة بقطاعات الشئون الخارجية، التربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة.
وأكد الرئيس تبون خلال الاجتماع ضرورة تعزيز وتيرة إنشاء وتطوير المدارس العليا المتخصصة الموجهة نحو اقتصاد الغد التي تعتبر خطوة رئيسية نحو بناء الجزائر الجديدة.
وقرر الرئيس تبون الموافقة إنشاء المدرسة العليا للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، بموجب مرسومين رئاسيين، مع ضرورة توفير كل الظروف الدراسية والخدمية لتشجيع طلاب المدرستين ومنحهم التحفيزات اللازمة لتمكينهم من رفع مستوى التحصيل العلمي وتسهيل اندماجهم في العمل فيما بعد.
ووجه الرئيس تبون بالتوجه بالجزائر نحو تكوين أعلى في مجال العلوم بكل تخصصاتها مع تشجيع تبادل التجارب في مجال التدريب مع الشركاء في الخارج، واستحداث مدن علمية جديدة تتضمن مدارس عليا متخصصة في مختلف أنحاء الجزائر تعيد الاعتبار لتكوين النخبة، بناء على دراسة واقعية وعميقة للاحتياجات الوطنية من الموارد البشرية، خاصة في قطاعات الصناعة والزراعة ، وكل القطاعات الأخرى الخلاّقة للثروة.
وصادق اجتماع مجلس الوزراء الجزائري برئاسة الرئيس تبون اليوم على ثلاثة مشاريع مراسيم رئاسية قدمها صبري بو قدوم وزير الشئون الخارجية، تتضمن انضمام الجزائر إلى الاتفاق المؤسس للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، الموقع بباريس في 29 مايو 1990 وتعديلاته المؤرخة في 30 يناير 2004 و30 سبتمبر 2011، بالإضافة إلى المصادقة على اتفاق للتعاون مع جمهورية تركيا في مجال النقل والملاحة البحرية، وآخر مع جمهورية أنجولا يتعلق بإلغاء التأشيرة للمواطنين الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية والمهمة.