بايدن يعترف بأن مذبحة الأرمن “إبادة جماعية” وتركيا تصف القرار بـ “الشعبوي”
واشنطن-(د ب أ):
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بعمليات القتل الجماعي للأرمن على يد الأتراك العثمانيين بأنها “إبادة جماعية” ، وهي خطوة من المرجح أن تزيد من تأجيج التوترات بين واشنطن وتركيا ، العضو بحلف الناتو.
وقال بايدن: “في هذا اليوم من كل عام، نتذكر أرواح كل من ماتوا في الإبادة الجماعية للأرمن في العهد العثماني ونجدد التزامنا بمنع حدوث مثل هذه الفظائع مرة أخرى مطلقا “.
وأضاف: “نحن نكرم قصتهم، ونرى هذا الألم، ونؤكد التاريخ. نفعل ذلك ليس لإلقاء اللوم ولكن لضمان عدم تكرار ما حدث”.
وفي 24 نيسان/أبريل 1915 ، تم اعتقال آلاف المثقفين الأرمن المشتبه في عدائهم للحكم العثماني.
وتعرض الأرمن للاضطهاد والقتل بشكل منهجي على أيدي العثمانيين في عامي 1915 و 1916. ووفقا للتقديرات، فقد ما يصل إلى 5ر1 مليون من الأرمن حياتهم خلال تلك الفترة.
وترفض تركيا بشدة تصنيف عمليات القتل على أنها إبادة جماعية ، قائلة إن الأرمن والأتراك قُتلوا في حرب أهلية حدثت عندما انتفض الأرمن ضد حكامهم العثمانيين وانحازوا إلى جانب القوات الروسية الغازية.
وفى رد فعل من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن “يستند فقط إلى الشعبوية”.
وكتب تشاووش أوغلو على تويتر : “الكلمات لا يمكن أن تغير التاريخ أو تعيد كتابته”.
وأضاف: “ليس لدينا ما نتعلمه من أي شخص فيما يتعلق بماضينا. الانتهازية السياسية هي أكبر خيانة للسلام والعدالة”.