اندلاع اشتباكات بين فصائل سياسية صومالية في مقديشو بعد تأجيل الانتخابات
مقديشو-(د ب أ):
تصاعدت حدة التوترات في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأحد حيث اشتبك أنصار فصائل سياسية مختلفة مع بعضهم البعض، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بشأن تأجيل الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الشرطة أحمد باشان إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف اندلعت في أنحاء المدينة.
وكان بالإمكان سماع دوي إطلاق نار، حيث اشتبكت قوات الأمن مع جماعات مسلحة والحراس الشخصيين للشخصية المعارضة عبد الشكور ورسمي.
وتحالفت شخصية معارضة أخرى، وهي الرئيس السابق حسن شيخ محمود ، مع قائد عسكري سابق هو موسى سودي يالاهو لإقامة معقل في شمال المدينة.
ويحصل محمود على دعم فصيل من القوات المسلحة الصومالية، يطلق عليه اسم قطاع 12 أبريل، والذي انفصل بعد أن مدد الرئيس الحالي فترة ولايته.
وفي 12 نيسان/ أبريل، مدد الرئيس محمد عبدالله فرماجو فترة ولايته لمدة عامين، ومرر قانونا انتخابيا جديدا في مجلس النواب بالبرلمان، متجاوزا مجلس الشيوخ.
وندد بالقرار، مراقبون أجانب، من بينهم الاتحاد الأوروبي.
واتهم فرماجو الشخصيات المعارضة بمحاولة تقسيم البلاد على أسس عرقية، بينما تتهم شخصيات معارضة فرماجو بمحاولة ترسيخ السلطة في حكومة غير شرعية.
كان من المفترض أن تنتهي ولاية فرماجو في 8 شباط/ فبراير، لكن تلك الدولة الواقعة في شرق إفريقيا عجزت عن إجراء انتخابات بسبب الجمود السياسي بشأن اللوائح الانتخابية والتمثيل.