– حسن طالب المري : التطوير الفني محور أساسي للارتقاء بمنظومة الاحتراف
……………………………………….
عقدت رابطة المحترفين الإماراتية ورشة عمل الشؤون الفنية التطويرية للموسم المقبل 2021-2022، بحضور ممثلي الأندية، والتي تم خلالها مناقشة إجراء عدد من التغييرات على بطولات المحترفين، وتحويل التوصيات إلى للجنة الفنية لمزيد من الدراسة.
وشهدت الورشة، التي عقدت مساء أمس الأحد بفندق ريكسوس جي بي آر بدبي، إطلاق عدد من المبادرات الإستراتيجية التي تستهدف الارتقاء بمستوى المسابقات بما يصب في النهاية في صالح المنتخبات الوطنية.
وأكد حسن طالب المري عضو رابطة المحترفين الإماراتية ورئيس اللجنة الفنية في كلمة الافتتاح أن إقامة ورشة الشؤون الفنية التطويرية للموسم المقبل، يأتي انطلاقاً من نهج الرابطة الذي يقوم على السعي الدائم للتطوير، بالتعاون مع الأندية بوصفهم الشركاء الأساسين في النجاح، مشيرا إلى أن الورشة ركزت على الجانب الفني باعتباره يأتي في صميم لعبة كرة القدم، ومحورا أساسيا للارتقاء بمنظومة الاحتراف والمحترفين.
وقدم طه عزت مدير إدارة المسابقات والعمليات عرضا تفصيليا حول مشاركات اللاعبين، ومعدلات الأعمار، وتطرق للمبادرات المقترحة للموسم المقبل والتعديلات الخاصة بالمسابقات.
وتم خلال الورشة الاطلاع على التقارير الفنية الخاصة بالموسم الحالي من خلال 4 محاور هي معدل الأعمار في دوري الخليج العربي في الموسم الحالي بعدما بلغ 26,4 سنة، مقارنة بمعدل 28,5 في موسم 2018-2019، وهو الرقم الأقل مقارنة بدوريات عالمية بارزة مثل الإيطالي 26,6 سنة والإنجليزي 26,9 سنة والإسباني 27 سنة، ومدى انعكاس ذلك على عدد اللاعبين المواطنين من مواليد 98 فما فوق المشاركين في دوري الخليج العربي.
كما تم استعراض مجموعة من الأرقام البارزة، من خلال استعراض مقارنات بين كل الفرق في دقة التمريرات الناجحة في ملعب المنافس، ودقة التسديد والتمريرات الطولية، بالإضافة إلى الكرات العرضية وغيرها من الجوانب الفنية.
وتناول المحور الثاني مناقشة 17 مقترحاً للأندية في كافة المسابقات، مشمولة بالتوصية بتنفيذ بعضها، وعرض المقترحات الأخرى للمناقشة بشكل أوسع من أجل إنضاجها والخروج بأفضل الممارسات فيها.
وركز المحور الثالث على تقييم مبادرات الموسم الحالي ومنها؛ مسابقة كأس الخليج العربي، مع التوصية على الإبقاء عليه بنظامه الحالي، لكن بإقامة جميع مبارياته خارج أيام الفيفا، وإلغاء الإنذارات في النهائي.
كما تمت التوصية ببقاء مسابقة دوري الخليج العربي تحت 21 عاما، على نظامها الحالي مع إقامة المواجهات في اليوم التالي لمباراة الفريق الأول، وعدم التعديل على مبادرة اللاعب المقيم، لإبقائها على ذات النظام المتبع، والتوصية ببدء تنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، بالنسبة للأندية في البطولات الخارجية.
وجاء المحور الرابع من الورشة حول المبادرات الإستراتيجية، والتطوير الفني لمسابقات الرابطة المختلفة، بهدف الارتقاء بقوة المنافسة في المسابقات، لزيادة قوة وفاعالية الأندية المشاركة في المسابقات الخارجية، بما يعود بالنفع على المسابقات فنياً وتنظيمياً وتسويقياً، من خلال آلية عمل تتم بالتوازي على خطتين، الأولي قصيرة الأجل، خاصة بالفريق الأول وفريق تحت 21 عاما والأندية، والثانية طويلة الأجل وتشمل فرق المراحل السنية والمسابقات المرتبطة بها.
وتناول محور المبادرات الإستراتيجية، التحديات التي تسعى رابطة المحترفين لوضع حلول جذرية لها، وهي الخاصة باللاعبين والأندية، ووضعت الرابطة عددا من الحلول المقترحة وآلية التطبيق، لتجاوز تلك التحديات في ضوء مجموعة من النقاط والإجراءات .
وتتلخص الحلول المقترحة في 6 محاور أساسية، تتمثل في تطبيق الاحتراف بشكل كامل بحيث تصبح وظيفة اللاعب في هويته هي لاعب كرة قدم، وزيادة الجرعات التدريبة للاعبين مما يؤدي إلى رفع المستوى الفني، ورفع المستوى الفني للمباريات والمسابقة، والتمثيل القوي للأندية والمنتخب في المشاركات الخارجية، والأمان الوظيفي عن طريق تطبيق نظام التقاعد للاعبين.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرات الفنية التي تم استعراضها في الاجتماع خرجت معظمها من فريق عمل المبادرات الذي ضم كلا من حسن طالب المري عضو مجلس إدارة رابطة المحترفين رئيس اللجنة الفنية، وطارق الشبيبي عضو مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة الفنية إسماعيل راشد، وناصر عبدالله، وسبيت خاطر، وطه عزت، وعبدالحميد المستكي المستشار الفني للرابطة، والخبراء محمد مطر غراب وخالد بيومي، بينما أضيفت عليها بعض المقترحات الأخرى من ممثلي بعض الأندية المحترفة.
المصدر-وام