The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

محمد بن سلمان: نطمح أن تكون لدينا علاقة جيدة مع إيران

الرياض (د ب أ)-

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن سياسة بلاده الخارجية قائمة على مصالح المملكة ، مشيرا إلى أن هناك توافقا سعوديا مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 90% معلنا أن “إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة”.
وشدد في مقابلة بثتها قناة “الإخبارية” الرسمية السعودية مساء الثلاثاء وأهم شبكات التلفزة العربية على أن “الولايات المتحدة شريك استراتيجي” للسعودية، مضيفا: “نتفق مع إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بأكثر من 90% من المسائل التي تتعلق بالمصالح السعودية الأمريكية”.
وتابع: “قد يزيد هامش الاختلاف أو يقل مع الإدارة الأمريكية، وسياستنا الخارجية قائمة على مصالح السعودية”.
وأكد أن “السعودية تعمل مع كل دول العالم”، مضيفا: “نعمل على الحفاظ على شراكتنا الاستراتيجية مع شركائنا في المنطقة وتعزيز تحالفاتنا مع الدول الأخرى وصنع شركات جديدة”.
في سياق متصل، قال ولي العهد السعودي: “لا نقبل أي ضغوطات خارجية أو التدخل في شأننا الداخلي”.
وعند سؤاله عن إيران، أكد أن “إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة”، وشرح قائلا: “مشكلتنا مع تصرفات طهران السلبية سواء برنامجها النووي أو دعم ميليشيات خارجة عن القانون أو برنامج صواريخها الباليستية”.
كما أكد أن السعودية تعمل مع شركائها في المنطقة والعالم لإيجاد حلول لإشكالياتها مع إيران.
أما في الشأن اليمني، فقال الأمير محمد بن سلمان إن “الحوثي له علاقة قوية بالنظام الإيراني”، مضيفا: “نأمل أن يجلس الحوثيون على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول تكفل حقوق جميع اليمنيين وتضمن مصالح دول المنطقة”.
وأضاف ولي العهد أن “السعودية لا تقبل وجود تنظيم مسلح خارج عن القانون على حدودها”.
و جدد مجلس الوزراء السعودي الذي عقد جلسته مساء الثلاثاء عبر الاتصال المرئي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز التذكير بـ”الدور الهدام” لإيران وخطورتها النووية.
وقال وزير الإعلام المكلف، ماجد بن عبدالله القصبي، إن مجلس الوزراء تناول خلال جلسته: “مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم”.
وشدد المجلس على مضامين كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المنعقدة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وما عبرت عنه من القلق العميق لدول المنطقة من الخطوات “التصعيدية” التي تتخذها إيران “لزعزعة الأمن والاستقرار ليمي، ومن ضمنها برنامجها ‏النووي.
وتطرقت كلمة المملكة لـ “دور إيران الهدام من خلال دعمها الميليشيات الحوثية الإرهابية وهجماتها على المنشآت النفطية والمدنيين والبنية التحتية”، وكذلك دعوة المملكة المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم تجاه السياسات الإسرائيلية والدفع بعملية السلام قدماً للوصول إلى اتفاق يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى