زايد النور والقبس المضئ في درب المسيرة المظفرة للإمارات
قاد الوحدة وقارب بين الأهل والعشيرة في الوطن الواحد بعد الشتات
بقلم الشاعر والكاتب: أنور بن حمدان الزعابي
زايد شخصية نادرة لن تتكرر في التاريخ ،كاريزما وحضور مدهش وصورة ترى في معانيها كل الشيم والقيم ومكارم الأخلاق وعزة النفس وشموخ وأنفة الفرسان الكرام أهل الشجاعة والإقدام.
في طفولتي سلمت على زايد في حفل استقبال قبيلة زعاب (1974) له في منطقتهم التي أهداها لهم يوم الرفق ويوم الخيار بوقفة العز في صف زايد يوم الولاء أستقبلهم في عام (1967) بتاريخ مذكورومسطر بالنور فلا يتجاهله إلا جاهل ولا يجحده إلا جاحد.
صحنا ونحن أطفال مدرسة الغزالي في البطين (1969):
نحن عيالك يازايد.. وتمضي سنين زايد المباركات .
وأسلم عليه في قصر الوثبة عام (1996) وأتقدم له بقصيدتي،
عندما قلت له ياصاحب السمو ،أنت غني عن الشعر
وكثر القول .. وما نقدمه نقطة في بحر سجاياك العظيمة
فرد علي قائلاً: الحمد الله رب العالمين أنا غني بكل شي ولكنني عن الشعب لا أستغني. يومها كان مجلس قصر الوثبة حافلاً بجمع من الشيوخ والأعيان والوجهاء فقلت له مطلع قصيدتي:
شامخ شموخك في سماء الكون
شامخ متصدرا كبد السماء والمدارات
متصدرا في اقلوب شعب ن ايحبك
يارمز عزتنا ورمز الامارات
كالتاج فوق الرأس والله انحطك
نبراس دنيانا وكل الحضارات
يامصدر الحكمة لك الناس شدت من
قاصي اقصاهاسعتلك حكومات
هي تستنير براي عقلك وشورك
وانته لها اديت كل العبارات
زايد نعم زايد منار التسامح
روح الفضيلة فيه كل الشعارات
إلى آخر القصيدة المكونة من40 بيتاً.
والتقيت معه مسلماً عليه رحمه الله في عام 1997وقلت له قصيدتي:
افتخر بأسمك على هذا الوجود
وافتخر انك على ابلادي زعيم
وافتخر انك لنا ساس وعمود
والوطن بأسمك له الشان العظيم
للعروبة شان بوجودك يسود
والامم تشهد بحلمك ياحليم
طال عمرك طال لك ربي يجود
بالهناء والعافيه يا افهم فهيم
دعوتي من قلب لك صافي بزود
الله ايمتعك بالصحه مديم
وافتخر اني انا شخص امعدود
من رعايا زايد الشهم الكريم
رحمك الله يازايد الخير وأسكنك الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء
..قبس من نور ومن فيض القمر كتبته بيراعي