أخبار عربية ودولية

الرئاسة الفلسطينية ترحب بالمواقف الدولية الداعية لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس

رام الله (د ب أ)-

رحبت الرئاسة الفلسطينية السبت، بمواقف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الداعمة لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية وبما فيها القدس الشرقية.
وجددت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتسهيل إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع جميع أطراف المجتمع الدولي من أجل تحقيق هذا الهدف.
كما حثت الرئاسة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأطراف الرباعية الدولية على مواصلة الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق الموقع بشأن تنظيم الانتخابات في القدس.
وشددت على الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس بأنه في لحظة الحصول على موافقة تنظيم الانتخابات في القدس، سيتم إصدار مرسوم والذهاب للانتخابات فورا.
وكان عباس أعلن قبل يومين تأجيل الانتخابات التشريعية عقب اجتماع لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح في مدينة رام الله الأمر الذي قوبل بانتقادات من عدة فصائل فلسطينية.
ولم يجر الفلسطينيون أي انتخابات عامة منذ عام 2006 حين عقدوا انتخابات تشريعية فازت فيها حماس فيما سبق ذلك بعام إجراء انتخابات رئاسية فاز فيها عباس (85 عاما) بولاية يفترض أنها تستمر لأربعة أعوام.
من جهة اخرى – تعقد المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة للنظر في الاستئناف على قرار إخلاء أربع عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس لصالح مستوطنين يدعون ملكيتهم للأرض.
وكان قد صدر في أيلول/سبتمبر الماضي قرار بإخلاء أربع عائلات من الحي، وتبعه قرار آخر في الشهر الذي يليه يقضي بإخلاء ثلاث عائلات أخرى، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم .
وقالت الوكالة إن العائلات قدمت طلب استئناف للمحكمة العليا، التي رفضته ، وأصدرت قرارا في شباط/فبراير الماضي بإخلاء المجموعة الأولى من عائلات الحي من منازلهم بتاريخ 2 أيار/مايو الجاري ، والمجموعة الثانية بتاريخ أول آب/اغسطس المقبل .
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أنه في وقت متأخر من الليلة الماضية، هاجمت قوات إسرائيلية، الشبان المعتصمين داخل حي الشيخ جراح في القدس، واعتدت عليهم بالضرب قبل أن تجبرهم على مغادرة المكان.
ونقلت الوكالة عن أحد النشطاء في حي الشيخ جراح ويدعى صالح دياب قوله إن المنازل الأربعة المهددة بالإخلاء اليوم يقطنها قرابة 50 فردا، أما المنازل الأخرى المهددة بالإخلاء في أول آب/أغسطس المقبل، يقطنها نحو 70 فردا.
وأضاف أن “هناك نحو 550 مقدسيا مهددون بالإخلاء من منازلهم في الحي خلال الفترة المقبلة لصالح المستوطنين”.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية ضد المواطنين المقدسيين خلال احتفالات سبت النور في قلب مدينة القدس، حسبما ذكرت وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية.
وقالت الرئاسة: “إن هذا الأمر أعاق وصول آلاف المؤمنين لأداء شعائرهم الدينية في سلام وأمان”.
وأكدت أن “الحواجز واستفزاز المصلين وتحويل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لن يرهب شعبنا في الحفاظ على هويته الفلسطينية المقدسية الأصيلة والتمسك بممارسة شعائره الدينية واحتفالاته التقليدية التاريخية وممارسة الحرية الدينية التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية”.

وأضافت الرئاسة: “ستبقى القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها بمسيحيه ومسلميه، وبكنائسه ومساجده عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى