الولايات المتحدة تنفي الاتفاق مع إيران في محادثات العودة إلى الاتفاق النووي

واشنطن (د ب أ)-

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن المحادثات بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران أمامها “مسافة معقولة” يتعين قطعها ، وذلك بعد أن قالت إيران نهاية الأسبوع إن هناك اتفاقًا على رفع بعض العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء يوم الأحد عن سوليفان قوله في برنامج “هذا الأسبوع” على شبكة “ايه بي سي” اليوم الأحد “الإجابة المختصرة هي أنه لا توجد صفقة الآن”. وقال إن الدبلوماسيين الأمريكيين “سيواصلون العمل في ذلك الوقت خلال الأسابيع المقبلة لمحاولة الوصول إلى عودة متبادلة” للاتفاق النووي في إطار التوجيهات التي وضعها الرئيس جو بايدن.
وتحاول القوى العالمية، بقيادة الاتحاد الأوروبي ومن بينها روسياوالصين، التوسط في صفقة أمريكية إيرانية لإحياء الاتفاق الذي انسحب منع الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.
ولا تتفاوض الولايات المتحدة مباشرة مع إيران في المحادثات التي عقدت في فيينا، لكنها تشارك في المناقشات التي تقودها الأطراف الأخرى في المعاهدة.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس السبت إن هناك “اتفاقا قائما” لرفع العقوبات عن “معظم الأفراد” وعن صناعات الطاقة والسيارات والمالية والتأمين والموانئ الإيرانية. وعلى النقيض من ذلك، قال مسؤول أوروبي إنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به للتوصل إلى اتفاق بشأن هذا.
وأضاف سوليفان الأحد “لا تزال هناك مسافة معقولة لقطعها لسد الفجوات المتبقية، وهذه الفجوات تتعلق بالعقوبات التي سترفعها الولايات المتحدة ودول أخرى.. إنهم تتعلق بالقيود النووية التي ستقبلها إيران على برنامجها لضمان عدم تمكنهم مطلقا من الحصول على سلاح نووي”.