ميديكلينيك مستشفى بارك فيو تقدم أول جهاز بالشرق الأوسط يستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن العلامات المحتملة لسرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي

 

أبوظبي-الوحدة:
تفتخر ميديكلينيك مستشفى بارك فيو بكونها أول مستشفى في الشرق الأوسط يعلن عن تقديم منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي للتنظير الداخلي، أوليمبوس إندو-أيد، والتي يمكنها الكشف تلقائيًا عن الآفات والأورام الحميدة المشبوهة خلال وقت الفحص مباشرة.
تمكّن تقنية التعلم الآلي للذكاء الاصطناعي في أوليمبوس إندو-أيد من تسليط الضوء على المناطق التي قد تحتاج اهتمام الأطباء كلما ظهرت آفة على شاشة الفيديو، وتحدد بذلك الأمور مثل السرطانات المحتملة والأورام الحميدة. يستخدم نظام الكشف بمساعدة الكمبيوتر شبكة عصبية تلافيفية، طورتها شركة أوليمبوس، والتي يمكن أن تساعد في الإشارة إلى وجود آفات في القولون مثل الأورام الحميدة والأورام الخبيثة والأورام الغدية عن طريق تمييزها مباشرةً على الشاشة.
يمكن للدعم المرئي الذي توفره هذه التقنية المبتكرة أن يزيد من معدل اكتشاف الورم الحميد (الزوائد اللحمية والسرطان المبكر) حيث يحقق تطوراً في مجال الكشوفات بتحسين دقة الفحص والوقاية من الأمراض. قد يقلل أيضًا من معدل الخزعات المطلوبة للفحوصات الإضافية حيث يمكن تشخيص الأورام الحميدة بصريًا على الفور.
وبشأن هذا الابتكار التنظيري القيم قال الدكتور مازن الجبيري، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في ميديكلينيك مستشفى بارك فيو: “يمكن للأسف عدم الانتباه إلى بعض علامات سرطان المعدة في التصوير الروتيني والتنظير الداخلي، خاصة في البلدان ذات معدل الإصابة المنخفض بالمرض وحيث يكون تدريب الطبيب على حالات مماثلة محدودًا. ولذلك أضاف هذا الابتكار قيمة هائلة إلى إجراء تنظير القولون لأنه زاد من الدقة في اكتشاف السرطان بالإضافة إلى معدل عالي لاكتشاف الزوائد اللحمية، بما في ذلك التقاط الأورام الحميدة الأصغر التي يصعب اكتشافها بشكل أسرع في القولون. بالنسبة لسرطان المريء ومريء باريت، يمكن لمنصة الذكاء الاصطناعي المساعدة في تحديد التغييرات البصرية الدقيقة الموجودة في المريء مع خلل التنسج (وجود خلايا غير طبيعية)، حيث يوجد خطر لعدم القدرة في الوصول إلى التشخيص الصحيح في التنظير الداخلي التقليدي. وهذا ما توفره أنظمة الذكاء الاصطناعي وهو فرصة لتحسين جودة رعاية المرضى والتشخيص المبكر للسرطان والآفات محتملة للتسرطن “.
لقد حقق الذكاء الاصطناعي مدخلًا مهمًا في مجال أمراض الجهاز الهضمي ويثبت وجوده المهم في مجال الفحوصات حيث يساهم في مساعدة مقدم الخدمة من خلال هذه المنصات للتشخيص وتحديد الآفات، مما يقلل من حدوث التشخيصات الخاطئة وعدم الانتباه إلى الآفات مما يحسن من دقة النتائج.
دعمت ميديكلينيك الشرق الأوسط أهمية حملة الفحص الوطني لسرطان القولون والمستقيم السنوية والتثقيف حول هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه، حيث تقدم باستمرار أحدث التقنيات والابتكارات لضمان أنها تدعم دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون في طليعة جهود الوقاية والفحص وتحقيق أفضل جودة رعاية صحية لسكانها.