أخبار عربية ودولية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يتلقى دعوة رسمية لزيارة الكويت

طرابلس -وكالات
تلقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي دعوة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، لزيارة دولة الكويت.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في منشور عبر “فيسبوك” إن “رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، استقبل يوم الثلاثاء وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد الصباح، والذي يحمل رسالة خطية موجهة إلى رئيس المجلس الرئاسي من سمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، وجه خلالها الدعوة لرئيس المجلس الرئاسي لزيارة دولة الكويت الشقيقة”.
وذكر أن “وزير الخارجية نقل تحيات سمو الأمير إلى السيد الرئيس وحرص دولة الكويت على العلاقات الأخوية بين البلدين.. من جانبه ثمن السيد الرئيس العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، مشيدا بدعوة سمو الأمير، ومؤكدا تلبيتها في أقرب وقت ممكن. كما أعرب السيد الرئيس على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين”.

من جهة اخرى أبدى وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو دعم أنقرة لانسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة ألا تتدخل أي دولة ثالثة في التعاون بين البلدين.
وأشار تشاووش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في برلين يوم الخميس مع نظيره الألماني هايكو ماس، إلى أن التواجد العسكري التركي في ليبيا يعتمد على الاتفاقية التي أبرمت بين أنقرة وحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة، مضيفا أنه ينبغي عدم الخلط بين القوات التركية والمرتزقة الأجانب المتواجدين في هذا البلد.
وحذر الوزير التركي من أن أعدادا كبيرة من المقاتلين والمرتزقة الأجانب لا يزالون يتواجدون في الأراضي الليبية حتى اليوم، وقال: “نحن متفقون على انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا، إلا أن إنهاء الدعم المقدم بناء على الاتفاقية الثنائية لن يكون في مصلحة ليبيا”.
وأوضح تشاووش أوغلو أن هذا الاتفاقية تتعلق خاصة بالخدمات الاستشارية والتدريبية التي تقدمها تركيا إلى القوات المسلحة الليبية، مضيفا: “لا ينبغي أن تتدخل دول ثالثة في تطبيق اتفاقات مبرمة بين دولتين ذات سيادة، إنه أسلوب خاطئ”.
وجاءت هذه التصريحات في ظل المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخرا بين الرئيس التركي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والتي تطرقت خاصة إلى موضوع سحب القوات الأجنبية من ليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى