انتخابات برلمانية في اسكتلندا وويلز تحدد مستقبل اتحاد بريطانيا
لندن-(د ب ا):
أدلى القادة السابقون لاستكلندا وويلز بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي قد تحدد مستقبل اتحاد بريطانيا.
وارتدت نيكولا ستورجين، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، ألوان حزبها الأصفر، في الوقت الذي توجه فيه المواطون لمراكز الاقتراع اليوم الخميس.
وفي أخر رسالة للناخبين، حثت ستورجين، المؤيدة للاستقلال، المواطنين على الأدلاء بأصواتهم لصالح حزبها من أجل تولى” قيادة قوية خلال أزمة فيروس كورونا” و ” مستقبل أفضل لاسكتلندا”.
وأظهرت أخر استطلاعات للرأي أمس الاربعاء أنه من المرجح أن يفوز الحزب الوطني الاسكتلندي في الانتخابات لفترة ثانية. مع ذلك ، من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من الفوز بأغلبية.
وكانت زعيمة الحزب نيكولا ستورجن قد قالت في وقت سابق إنه في حال فاز الحزب فإنها ستمنح المواطنين” فرصة” للادلاء برأيهم في ما إذا كان يتعين على اسكتلندا الانفصال عن بريطانيا وأن تصبح دولة منفصلة أم لا.
وسيتعين على ستورجن الانتظار حتى تتمكن اسكتلندا من احتواء فيروس كورونا لإجراء استفتاء.
وتجرى ويلز انتخابات برلمانية اليوم أيضا.
وقد ظهر مارك دراكفورد، الذي ينتمى لحزب العمال اليساري، وهو يدلى بصوته في دائرته كارديف بعد ظهر اليوم.
ويسعى داكفورد لتولى منصب الوزير الأول في ويلز لفترة ثانية، يعد أن فاز عام 2018.
وكتب تغريدة قال فيها ” أصواتكم مهمة- لا تنسوا استخدام جميع أصواتكم من أجل حزب العمال في ويلز اليوم”.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن حزبه يمكن أن يفوز بمعظم المقاعد، ولكن ربما لن يفوز بالأغلبية.