الوحدة الرياضي

عبدالسلام و عبدالرحيم جمعة : فرحة الكأس الأول مع الوحدة لا تعوض

مع اقتراب موعد نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم المقرر له 16 مايو الجاري على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين .. يستعيد نجم وقائد الوحدة السابق، عبدالسلام جمعة، ذكريات وفرحة اللقب الأول الذي توج به نادي الوحدة عام 2000، مشيراً إلى أن الفرحة كانت عارمة آنذاك وغير طبيعية لأنها كانت أول كأس يحرزها نادي الوحدة.

ويقول عبدالسلام جمعة : الفرحة كانت استثنائية ولا تعوض، لأن الفوز بالكأس الأغلى جاء بعد الفوز بالدوري في الموسم الذي سبقها، كما كانت ضد فريق عريق هو الوصل، والجميل في ذلك النهائي أنه كان نهائياً متقلباً ولعبنا بـ10 لاعبين ولذلك كانت الفرحة طاغية.

أما شقيقه عبدالرحيم جمعة، نجم الوحدة والجزيرة والمدير الحالي للظفرة فيتذكر بطولة كأس رئيس الدولة التي أحرزها الوحدة عام 2000، قائلا إن مباراة النهائي كانت مرهقة للغاية بعدما واجه الفريق صعوبات كثيرة باللعب بعشرة لاعبين وامتداد المباراة لوقت إضافي ثم ركلات الجزاء الترجيحية.

وأضاف عبدالرحيم : الحضور الجماهيري في ذلك اليوم لا يبرح ذاكرتي، فقد كان لأول مرة في تاريخ نادي الوحدة يحضر جمهور بهذا الحجم، ومنذ تلك المباراة بدأت جماهير الوحدة في الازدياد، وبعد الفوز بالكأس بدأ إسم نادي الوحدة يزداد بريقا، ويصبح نادي بطولات ينافس دائماً على الألقاب.

وقال : في المباراة النهائية أمام الوصل مررنا بظروف غريبة بعد أن لعبنا بعشرة لاعبين لمدة 60 دقيقة نتيجة طرد مدافعنا إسماعيل راشد، وتقدم الوصل بهدف عن طريق الدواودي، ولكن بالعزيمة والإصرار سجل كونتي هدف التعادل وقاومنا، حتى وصلت المباراة لركلات الجزاء الترجيحية، والتي حالفنا فيها التوفيق، ومن أبرز اللحظات التي لا أنساها عندما أضاع كونتي ركلة الجزاء وشعرت أن الكأس ضاعت، ولكننا تحدثنا مع بعض وقلنا لمن يسدد عليك التركيز على زاوية واحدة وبالفعل استطعنا الفوز.

أبوظبي / وام /

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى