ارتفاع حصيلة قتلى الانفجارات خارج مدرسة في كابول إلى 63 شخصاً

كابول-(د ب أ):
ارتفعت حصيلة الانفجارات التي وقعت خارج مدرسة للفتيات في كابول بعد ظهر السبت إلى 63 شخصا، طبقا لما ذكره أقرباء الضحايا ومصادر، وأضافوا أن أكثر من 150 شخصا آخرين أصيبوا في الانفجارات، طبقا لما ذكرته قناة “طلوع نيوز” التلفزيونية الأفغانية اليوم الأحد.

غير أن وزارة الشؤون الداخلية ذكرت أن 52 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين في الانفجارات.

وبدأ الحادث بانفجار سيارة مفخخة خارج مدرسة “سيد الشهداء” الثانوية في غرب كابول بعد ظهر السبت وأعقبه هجومان صاروخيان ، طبقا لما ذكرته مصادر.

وقالت وزارة الداخلية إن ثلاثة انفجارات حدثت بالقرب من المدرسة: هجوم بسيارة مفخخة وانفجار عبوتين ناسفتين ، زرعتا في المنطقة.

وقال مسؤول أمني، طلب عدم الكشف عن هويته بعد الانفجارات المتتالية أن عدد القتلى ربما يرتفع، حيث أن الكثير من المصابين في حالة خطيرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجارات، واثنان منها هجومان انتحاريان، لكن الرئيس أشرف غني ألقى باللوم في الهجوم على حركة طالبان.

وعلى الجانب الآخر، نفى المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد تورط الحركة في الهجوم وحمل تنظيم “داعش” المسؤولية عن الانفجارات.

وكان طارق عريان المتحدث باسم وزارة الداخلية قد قال في وقت سابق إن ما لا يقل عن 100 شخص آخرين أصيبوا في التفجير الذي وقع السبت بالقرب من مدرسة بنات في حي دشت البرتشي، وهي منطقة يسكنها الهزارة الشيعية في العاصمة الأفغانية.

وتعرض التفجير الذي استهدف الطالبات للإدانة على نطاق واسع محليًا ودوليًا.

وتحدث بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول عن الضحايا اليوم الأحد، واصفا التفجير بأنه “عمل غير إنساني”، خاصة وأن العديد من القتلى من الطالبات.

وطلب البابا/84 عاما/ من الأشخاص ، الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، الصلاة من أجل الضحايا وأسرهم.