موسكو-(د ب أ):
عاد الطبيب الروسي الذي عالج المعارض البارز أليكسي نافالني لأول مرة من إصابته بالتسمم العام الماضي من غابة اختفى بها بعد رحلة صيد يوم الجمعة.
وقال مسؤولون اليوم الاثنين إن ألكسندر موراكوفسكي، الذي عين وزيرا للصحة في مدينة أومسك في منطقة سيبيريا، خرج من الغابة بالقرب من أومسك بنفسه ولا يخضع للعلاج الطبي، حسبما أفادت وكالة “تاس” للأنباء.
وذكرت تاس مطلع هذا الأسبوع نقلا عن متحدث باسم الشرطة أنه لم يعد، بعد أن توجه في رحلة صيد يوم الجمعة. وأدى الاختفاء إلى حشد نحو 100 شخص معا لعملية بحث جماعي.
وأفاد التقرير اليوم بأن حالته “طبيعية”.
وقبل أشهر قليلة، كان موراكوفسكي يدير مستشفى أومسك حيث تم نقل نافالني، المسجون الآن في معسكر اعتقال، بعد أن سقط مغشيا عليه على متن طائرة خلال رحلة داخلية في آب/أغسطس الماضي.
وتم نقل نافالني فيما بعد إلى ألمانيا وخضع للعلاج لأسابيع في مستشفى شاريتي في برلين. ووفقا للفحوص التي أجرتها العديد من المعامل، تم تشخيص حالة نافالني على أنها تسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
وفي ذلك الوقت، لم يشخص موراكوفسكي الحالة على أنها تسمم، وقال إن نافالني أصيب باضطراب في التمثيل الغذائي.
واتهمه نافالني بتزييف التشخيص، واتهم أنصارنافالني الطبيب موراكوفسكي بتأخير نقل نافالني إلى ألمانيا في وقت حرج.
وفي تشرين ثان/نوفمبر، تم تعيين الطبيب وزيرا للصحة في منطقة سيبيريا.