الوحدة الرياضي

تشارلز أوليفيرا يفوز بالضربة القاضية على مايكل تشاندلر

أبوظبي-الوحدة
نجح تشارلز أوليفيرا في التصدّي لهجمات مايكل تشاندلر القوية حتى نهاية الجولة الأولى من اللقاء الرئيسي في بطولة يو إف سي 262 ضمن واحد من أعنف النزالات التي شهدتها البطولة مؤخراً. ومع انطلاق الجولة الثانية، عاد البرازيلي أوليفيرا ثائراً ليُسقط تشاندلر بلكمة خطافية يسرى، قبل توجيه وابل من اللكمات إليه؛ مما أجبر حكم النزال، دان ميراغليوتا، على إنهاء النزال بعد 19 ثانية فقط من بداية الجولة، ليتوج بعدها أوليفيرا بلقب بطولة يو إف سي للوزن الخفيف.
وبعد 28 نزالاً و11 عاماً من التدريب والارتقاء على سلّم التصنيفات، استحقّ تشارلز أوليفيرا الانضمام إلى قائمة أبطال يو إف س؛ بعد فوز مدوّي، يُعد التاسع على التوالي في بطولات يو إف سي، أمام 16 ألف مشجّع في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تعليقه على هذا الفوز الاستثنائي وتحقيق لقب بطولة الوزن الخفيف، قال تشارلز أوليفيرا: “اتهمني كثيرون بالجنون عندما دخلت إلى يو إف سي؛ لكنني لم أتنازل عن حلمي في تحطيم الأرقام القياسية وإثبات تفوقي على جميع المنافسين. واليوم، أُعد الأفضل من حيث النقاط، والثاني من حيث مكافآت ما بعد النزال، ناهيكم عن دخولي التاريخ من أوسع أبوابه باعتباري البرازيلي الثاني الذي يفوز بلقب بطولة يو إف سي للوزن الخفيف. كما طلبت مني ابنتي أن أجلب حزام البطولة معي للمنزل، وها أنا أوفي بوعدي لها، وللكثيرين غيرها. وأودّ أن أغتنم هذه الفرصة لأقدم شكري لجميع من وثق بقدراتي. أما الآن، فقد حان وقت العودة إلى وطني، ومواصلة التدريب”.
وفي النزال الرئيسي المشترك، تفوّق بينيل داريوش على توني فيرجسون في بطولة يو إف سي 262 يوم السبت، حيث تعرض نجم رياضة الفنون القتالية المختلطة لهزيمته الثالثة على التوالي. وظهرت سيطرة داريوش على فيرجسون منذ بداية الجولة الأولى، حيث أخفق نجم يو إف سي في تحقيق أي اختراق لدفاعات خصمه. وفي الجولة الثانية، وجّه داريوش ضربةً قاسيةً بكاحل قدمه إلى فيرجسون الذي رفض الاستسلام. ولكن قرار الحكام جاء بمنح لقب النزال الرئيسي المشترك في بطولة يو إف سي 262 لداريوش، الرياضيّ إيرانيّ المولد، بعد أن سجل 30-27 نقطة بإجماع من الحكام.
وفي تعليقه على فوزه المستحق، قال داريوش: “كنت شديد الحرص على التمسّك بالخطة الأصلية، على الرغم من رغبتي العارمة بتحقيق الفوز. وعندما لمست مزيداً من التحسّن في سرعتي وقوتي، أوشكت على التحوّل إلى وحش كاسر؛ ولكني تذكرت حينها بأنني أريد أن أصبح بطلاً، وليس مجرّد رياضيّ عابر. وبدأت منذ تلك اللحظة بالسيطرة على مشاعري، وأيقنت بأنني لن أفوز بالاعتماد على وضعية الوقوف. لذا بدأت أعير التوقيت مزيداً من الاهتمام، وحققت بالفعل عدة نقاط، ولكنني أدركت بأنني كنت أنجرّ إلى توقيت خصمي، وهو أمر خطير. فارتأيت أن أقوم بالأمر الصحيح، وهو إيجاد ثغرة للإطباق على خصره، ومن ثم إسقاطه”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى