متلازمة هافانا تصيب مسؤولاً أمنياً أمريكياً
كشفت وسائل إعلام أميركية، أول أمس أن مسؤولا آخر في مجلس الأمن القومي أصيب بما يعرف باسم “متلازمة هافانا” الغامضة، أواخر العام الماضي.
وقالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، إن المسؤول تعرض للإصابة أثناء وجوده قرب مدخل البيت الأبيض، بعد عدة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت مصادر قريبة من الأمر للشبكة، إن الضحية “عانى أعراضا أكثر حدة من حالة سابقة تم الإبلاغ عنها في أبريل”.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد تحدثت في وقت سابق عن حالتي إصابة منفصلين بـ”متلازمة هافانا”، إحداهما قرب البيت الأبيض والأخرى في ضاحية آرلنغتون شمالي ولاية فيرجينيا، في عام 2019، وكان المصابان من موظفي البيت الأبيض.
وحصلت “متلازمة هافانا” على اسمها بعدما أبلغ عدد من الدبلوماسيين الأميركيين والكنديين الذين كانوا متمركزين في العاصمة الكوبية هافانا، عن إصابتهم بالدوار والصداع والأرق.
لكن أسباب المرض، الذي لوحظ لأول مرة عام 2016، لم يتم تحديدها بعد، رغم أنه أصاب أكثر من 130 دبلوماسيا وجاسوسا وجنديا أميركيا.