قائد الجيش اللبناني: أحداث فلسطين تؤكد عنصرية الكيان الإسرائيلي ومكافحة خلايا الإرهاب النائمة فى سلم أولوياتنا
بيروت (د ب أ)-
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، يوم الاثنين، أن الجيش اللبناني متمسك بحقه في مواجهة أي اعتداء إسرائيلي، مشيرا إلى أن “إرث التحرير أمانة لن نفرط بها”.
وقال عون في أمر وجهه للعسكريين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير :”مهما اشتدت الصعوبات، يظل الجيش متمسكا بحقه في مواجهة أي اعتداء والدفاع عن الحدود في وجه العدو الإسرائيلي، والعمل على وقف انتهاكاته لسيادة بلدنا وحماية حقوقنا الثابتة في ثرواتنا الوطنية برا وبحرا، مع الالتزام بتطبيق القرار 1701 ومندرجاته”.
وأعلن أن “إرث التحرير مسؤولية كبرى نتشرف بتحملها، وأمانة غالية لن نفرط بها مهما طال الزمن”.
وتابع قائد الجيش، موجها الحديث إلى العسكريين :”يحل علينا عيد المقاومة والتحرير هذا العام بما يحمله من معاني التضحية والبطولة التي سطرها اللبنانيون في مواجهة العدو الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة، قدموا خلالها قوافل الشهداء والجرحى وتمكنوا من كسر شوكة المحتل وتحطيم أسطورة تفوقه، وصولًا إلى تحرير الجزء الأكبر من أرضنا”.
ولفت إلى أن التحرير “لن يكتمل إلا باستعادة ما تبقى من الأرض، ولا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر”.
وقال :”رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة وتداعياتها القاسية على جميع فئات المجتمع، إلى جانب انعكاسات جائحة كورونا على حياة المواطنين وتأثيرها في القطاعات كافة، تبقى بوصلتنا موجهة نحو العدو الإسرائيلي ومخططاته الدموية التوسعية”.
وأشار إلى أن “ما نشهده من أحداث في فلسطين المحتلة يؤكد عدوانية هذا الكيان وعنصريته. كما يبقى الإرهاب وخلاياه النائمة في سلم أولوياتنا لسعيه إلى بث الفتنة بين المُكوِّنات اللبنانية”.
يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 أيار/مايو عام 2000 ، بعد احتلالٍ دام 22 عاما، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر. ويحتفل لبنان بعيد المقاومة والتحرير في 25 أيار/مايو من كل عام.