عن جدارة واستحقاق حصل الإسباني جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي على لقب “مدرب العام” خلال الموسم الكروي الإنجليزي الحالي، وفقا لتصويت اتحاد مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وقاد المدرب فريق ال”سيتي” للفوز بلقب ” البريميير ليج” ثلاث مرات في أربع سنوات منذ توليه المسؤولية.
كما فاز الفريق بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم، ومن المقرر أن يواجه تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل.
وتضمنت قائمة المدربين، الذين نافسوا جوارديولا على اللقب هذا العام كل من، مارسيلو بيلسا مدرب نادي ليدز يونايتد، ودانيال فرايك مدرب نادي نورويتش سيتي، وإيما هايس مدربة فريق تشيلسي للسيدات، ودافيد مايوز مدرب ويست هام، وبريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي.
وقال جوارديولا – في تعليقه على هذا الإنجاز الذي يحسب له شخصيا ولناديه الذي فرض واقعا جديدا على أقوى دوريات العالم في السنوات العشر الأخيرة، ويفرض هذا العام واقعا جديدا على الكرة الأوروبية بشكل عام بعد تأهله لنهائي ال”شامبيونز ليج” – : “سعيد بالفوز بجائزة أفضل مدرب العام من اتحاد مدربي الدوري الإنجليزي للمرة الثانية.. بالنسبة لي، يعتبر حصولي على هذا اللقب جائزة خاصة لأن اختياري لها جاء عن طريق تصويت زملائي المديرين الفنيين، وما كان لي أن أفوز بها لولا أنني محاط بمجموعة من كبار المحترفين في هذا المجال”.
وتابع: “لاعبو الفريق كانوا رائعين، فلم يتوقف يوما تفانيهم ولا عن أدائهم الاحترافي في موسم واجهت فيه الكرة العالمية ونحن معها أكبر التحديات على الإطلاق.. طاقم العمل معي أيضا يستحق أفضل إشادة. وأود أن أعرب عن سعادتي لكوني بين أعضاء فريق لا حدود لعطائه كل يوم من أجل أن نضمن أن مانشستر سيتي في أفضل حالاته.. أود أن أتقاسم معهم جميعا هذه الجائزة”.
جوسيب جوارديولا الشهير بالفيلسوف من مواليد 18 يناير 1971 بمدينة سانتبيدور بإسبانيا، كان لاعبا ماهرا في مركز خط الوسط الدفاعي في برشلونة، ومثل منتخب بلاده على مستوى الشباب والكبار على مدار 15 سنة، خاض فيها 68 مباراة رسمية، ثم اتجه للتدريب وقاد برشلونة الإسباني في أمجد فتراته محققا معه العديد من الإنجازات الكبرى خلال الفترة من 2007 إلى 2012، ثم تحول لقيادة بايرن ميونيخ ليصنع طفرة كروية معه ويفرض أسلوبا جديدا للعب في الكرة الألمانية خلال الفترة من 2013 إلى 2016، قبل أن يتولى المسؤولية في مانشيستر سيتي ويحقق معه إنجازات تاريخية خلال الفترة من 2016 وحتى اليوم.