الوحدة الرياضي

الريال وبرشلونة ويوفنتوس يردون على اتهامات (يويفا) بشأن دوري السوبر

برلين-(د ب أ):
رد العملاقان الإسبانيان ريال مدريد وبرشلونة، وكذلك يوفنتوس ، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة الدوري الإيطالي، على الاتهامات التي وجهها إليهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بشأن مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي.

وفي بيان مشترك ناري اليوم الأربعاء، ذكرت الأندية الثلاثة أنهم “يرغبون في التعبير عن رفضهم المطلق للإكراه المستمر الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجاه ثلاث من أكثر المؤسسات ذات الصلة في تاريخ كرة القدم”.

وأوضحت الأندية الثلاثة أن هذا يخالف حكم محكمة إسبانية بمنع يويفا من اتخاذ إجراء ضد الأندية المشاركة في المشروع، وبناء على ذلك ، كان هذا الموقف “غير مفهوم وهو هجوم مباشر على سيادة القانون”.

وأضاف الثلاثي “بدلا من استكشاف طرق تحديث كرة القدم من خلال الحوار المفتوح، يتوقع يويفا منا سحب إجراءات المحكمة الجارية التي تثير تساؤلات بشأن احتكارهم لكرة القدم الأوروبية.”

كانت الأندية الثلاثة من بين 12 فريقا هددوا بالانفصال عن يويفا، لكن بعد رد فعل عنيف واسع النطاق انسحبت تسعة أندية من إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا سريعا في وقت سابق هذا الشهر.

وكشف يويفا أمس الثلاثاء أنه تم توجيه تهم إليهم “بعد تحقيق … لانتهاك محتمل للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.”

وتم الترحيب بعودة الأندية التسعة الأخرى، بما في ذلك مانشستر سيتي بطل إنجلترا ونظيره الإسباني أتلتيكو مدريد وحامل اللقب الدوري الإيطالي إنتر ميلان، إلى أسرة يويفا بعد انسحابهم من دوري السوبر، حيث تم الاكتفاء بفرض غرامات مالية طفيفة فقط على تلك الأندية.

وأشار يويفا إلى أن الأندية المتمردة الثلاثة المتبقية ربما يتعرضون لعقوبات أشد ، حيث ذكرت تقارير إعلامية أن الحظر لمدة عامين من بطولات الاتحاد الأوروبي – مثل دوري أبطال أوروبا – قد يكون أمرا محتملا.

ولكن الأندية الثلاثة العريقة ألمحت إلى أنها لن تقبل أي عقوبات ضدها.

وشدد الثلاثي في البيان “برشلونة ويوفنتوس وريال مدريد، جميعهم تأسسوا قبل ​​أكثر من قرن من الزمان، لن يقبلوا بأي شكل من أشكال الإكراه أو الضغط الذي لا يطاق، بينما يظلون أقوياء في استعدادهم للنقاش باحترام ومن خلال الحوار، للوصول إلى الحلول العاجلة التي تحتاجها كرة القدم حاليا “.

واختتم البيان قائلا “إما أن نصلح كرة القدم أو علينا أن نراقب سقوطها الحتمي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى