وام / يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم صباح يوم غد الجمعة إلى تجمعه الداخلي في دبي، استعداداً لخوض مباريات المجموعة السابعة ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023 التي ستنطلق اعتباراً من 3 يونيو المقبل.
وحصل المنتخب على راحة قصيرة مدتها 48 ساعة بعد مباراته الودية مع منتخب الأردن الشقيق، يعود بعدها إلى تدريباته في الملعب الفرعي بنادي الوصل تحت قيادة الهولندي فان مارفيك وجهازه المساعد، بمشاركة جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم لخوض التصفيات وهم : علي خصيف، وفهد الظنحاني، ومحمد الشامسي، وعادل الحوسني، وبندر الأحبابي، وشاهين عبدالرحمن، ووليد عباس، ومحمود خميس ، ومحمد برغش، وخليفة الحمادي، وحسن المحرمي ، ويوسف جابر، ومحمد العطاس، وعلي سالمين، وعبدالله رمضان، وعبدالله النقبي، وماجد حسن، وعبدالله حمد، وفابيو دي ليما، وخلفان مبارك، وكايو كانيدو، وخليل الحمادي، وطحنون الزعابي، وحارب وعبدالله سهيل، ومحمد جمعة عيد، وعلي مبخوت و سبيستيان تيجالي.
وأكد محمد عبيد حماد مشرف المنتخب الوطني أن برنامج الإعداد للتصفيات الآسيوية يسير بشكل جيد حسب الخطة التي وضعها الجهاز الفني، والتي انطلقت منذ فترة وشهدت عدداً من المعسكرات الداخلية وخوض 3 مباريات ودية دولية، الأولى أمام العراق وانتهت سلبياً دون أهداف، والثانية أمام الهند وانتهت بسداسية نظيفة لصالح المنتخب الوطني، وأخيراً الفوز على المنتخب الأردني بخماسية مقابل هدف.
وقال حماد : منتخبنا يسير في الطريق الصحيح، إذ تقوم الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبون بأدوارها على أكمل وجه، كما أن كل فرد في المنتخب يدرك مسؤولياته تماما، ويؤدي اللاعبون تدريباتهم بكل جدية، بما يجعلنا متفائلين بتقديم أداء قوي يؤهلنا إلى تحقيق النتائج المرجوة خلال التصفيات.
وأعرب لاعب منتخبنا الوطني خليل إبراهيم عن ثقته بكل زملائه اللاعبين في تقديم كل ما لديهم خلال المباريات الأربع المتبقية من التصفيات الآسيوية المشتركة ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حضرت في المباريات الودية الأخيرة، خاصة بعد عودة المدرب مارفيك، الذي استطاع تغيير جوهر المنتخب للأفضل.
وشدد إبراهيم على أنهم كلاعبين مطالبون بتحقيق الفوز في جميع المباريات لضمان العبور إلى المرحلة الثانية من التصفيات، وبالتالي فإن كل مباراة ستكون بمثابة نهائي، وأن البداية في التركيز ستنصب على المباراة الأولى أمام منتخب ماليزيا، بغض النظر عن مباراة الذهاب التي فاز فيها المنتخب في كوالالمبور بهدفين مقابل هدف.
وعن تألقه بقميص المنتخب وصناعته وتسجيله للأهداف في المباريات الودية والرسمية، أكد خليل أن هذا الأمر يعود للتفاهم الكبير بينه وبين زملائه اللاعبين في المباريات، مشيرا إلى أنهم يطبقون ما يطلبه منهم المدرب، وتمنى أن يواصل صناعة وتسجيل الأهداف في مباريات التصفيات من أجل إسعاد الجماهير الإماراتية التي تنتظر الكثير من المنتخب.