تعاون بين “العلیا للأخوة الإنسانیة” و”الصلیب الأحمر” لدعم التوزیع المنصف للقاحات “كورونا”
وام / أشاد بیتر موریر، رئیس اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر، بجھود اللجنة العلیا للأخوة الإنسانية في تجسيد قیم “وثیقة الأخوة الإنسانیة”، التي وقعها فضیلة الإمام الأكبر أحمد الطیب شـیخ الأزھر الشريف وقداسة البابا فرنسیس، بابا الكنیسـة الكاثولیكیة في 2019 في أبوظبي.
وقال أن الوثيقة مصدر إلھام اللجنة، وھي “وثیقة تاریخیة” جذبت انتباهه بصورة كاملة واصفا اللجنة العلیا للأخوة الإنسانیة بأنھا لجنة “مھمة للغایة”.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في جينيف بين المستشار عبدالسلام، الأمین العام للجنة العلیا للأخوة الإنسـانیة وبیتر موریر، رئیس اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر، حیث تم مناقشة سبل التعاون المحتملة بین المنظمتین في القضایا المتعلقة بالتلقیح العالمي ضد فیروس “كورونا” والحد من الصراعات.
وقال المستشار عبدالسلام ” حتى تحقق اللجنة العلیا للأخوة الإنسانیة أكبر أثر لھا في مھمتھا لترجمة قیم الوثیقة إلى واقع ملموس فإنھا تؤمن أن الشراكات والتعاون أمران أساسیان”..مضیفا أن اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر یمكنھا الاعتماد على مساعدة اللجنة العلیا للأخوة الإنسانیة في مبادراتھا.
وأضاف إن عمل اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر ضروري لتعزيز الأخوة الإنسانیة العالمیة حیث إنھا تمنح الأولویة للحمایة الإنسانیة ومساعدة ضحایا النزاع المسلح والعنف.
واتفق المستشار عبدالسلام وموریر على أن أحد مجالات التعاون المحتمل بین المنظمتین ھو دعم التوزیع المنصف والفعال للقاحات فیروس كورونا المستجد في جمیع بقاع العالم.
من جانبه أكد موریر أن التلقیح ضد فیروس كورونا المستجد یعد أولویة قصوى لكل بلد في العالم وقضیة أدت إلى التمييز بين الشعوب والمجتمعات.. مضیفا أنه حریص على الانضـمام إلى جھود اللجنة العلیا للأخوة الإنسانیة بشأن ھذه القضیة.
وقال إن جائحة فیروس كورونا أثبتت حاجة البشریة إلى روح الاتحاد والتعاون لأنھا أثرت على حیاة الناس بغض النظر عن انتماءاتھم الدینیة وخلفیاتھم الثقافیة.
وأضاف ” الأحداث الحاصلة نتیجة تفشي جائحة فیروس كورونا، لا یھم دین الشخص أو خلفیته، في نھایة المطاف، الجمیع بحاجة إلى اللقاح من أجل مكافحة الجائحة”.