تونس تسابق الزمن لتسريع حملة التطعيم في ظل تحذيرات من موجة رابعة لوباء كورونا

تونس (د ب أ) –

حذر عضو في لجنة مكافحة فيروس كورونا في تونس يوم الثلاثاء من موجة رابعة للوباء في البلاد ، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى توفير إمدادات أكبر من اللقاحات لتسريع حملة التطعيم.
وقال العضو في اللجنة ومدير الحملة الوطنية الهاشمي الوزير ، لإذاعة “موزاييك” الخاصة ،إن التوقعات بحدوث موجة رابعة لوباء كورونا تستند إلى معطيات رياضية وحدوثها وارد إلا في حال كان هناك التزام أكبر بالإجراءات الوقائية.
وكان وزير الصحة فوزي مهدي توقع موجة رابعة بدءا من منتصف الشهر الجاري وسقوط أعداد أكبر من الوفيات مع دخول سلالات متحورة من بينها سلالة جنوب افريقيا، والسلالة البريطانية التي تعد الأكثر تفشيا في تونس خلال هذه المرحلة.
وبعد فترة استقرار نسبي عاود عدد الإصابات بالفيروس بالارتفاع لتفوق معه نسبة الاشغال في غرف العناية المركزة بالمستشفيات 80 % ، وفق مصادر طبية.
وحتى يوم الاثنين بلغ عدد من تلقوا جرعة من اللقاح المضاد لكورونا قرابة 959 ألفا بعد 80 يوما من بداية حملة التطعيم في حين تلقى ما يناهز 304 آلاف الجرعتين.
وكانت السلطات تأمل تلقيح ثلاثة ملايين شخص بنهاية الشهر الجاري و5ر5 مليون شخص، أي نصف عدد سكان البلاد، بنهاية العام الحالي ولكن في ظل الامدادات المحدودة من اللقاحات سيصعب تحقيق ذلك.
وقال الهاشمي الوزير إنه من المتوقع التسريع في حملة التطعيم بحلول شهر تموز/يوليو المقبل مع وصول إمدادات هامة من اللقاحات وزيادة عدد مراكز التلقيح والدفع بفرق متنقلة للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين.
وتسبب فيروس كورونا في وفاة 12 ألفا و654 شخصا منذ آذار/مارس 2020 وحتى يوم أمس، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة.

تونس (د ب أ) –

حذر عضو في لجنة مكافحة فيروس كورونا في تونس يوم الثلاثاء من موجة رابعة للوباء في البلاد ، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى توفير إمدادات أكبر من اللقاحات لتسريع حملة التطعيم.
وقال العضو في اللجنة ومدير الحملة الوطنية الهاشمي الوزير ، لإذاعة “موزاييك” الخاصة ،إن التوقعات بحدوث موجة رابعة لوباء كورونا تستند إلى معطيات رياضية وحدوثها وارد إلا في حال كان هناك التزام أكبر بالإجراءات الوقائية.
وكان وزير الصحة فوزي مهدي توقع موجة رابعة بدءا من منتصف الشهر الجاري وسقوط أعداد أكبر من الوفيات مع دخول سلالات متحورة من بينها سلالة جنوب افريقيا، والسلالة البريطانية التي تعد الأكثر تفشيا في تونس خلال هذه المرحلة.
وبعد فترة استقرار نسبي عاود عدد الإصابات بالفيروس بالارتفاع لتفوق معه نسبة الاشغال في غرف العناية المركزة بالمستشفيات 80 % ، وفق مصادر طبية.
وحتى يوم الاثنين بلغ عدد من تلقوا جرعة من اللقاح المضاد لكورونا قرابة 959 ألفا بعد 80 يوما من بداية حملة التطعيم في حين تلقى ما يناهز 304 آلاف الجرعتين.
وكانت السلطات تأمل تلقيح ثلاثة ملايين شخص بنهاية الشهر الجاري و5ر5 مليون شخص، أي نصف عدد سكان البلاد، بنهاية العام الحالي ولكن في ظل الامدادات المحدودة من اللقاحات سيصعب تحقيق ذلك.
وقال الهاشمي الوزير إنه من المتوقع التسريع في حملة التطعيم بحلول شهر تموز/يوليو المقبل مع وصول إمدادات هامة من اللقاحات وزيادة عدد مراكز التلقيح والدفع بفرق متنقلة للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين.
وتسبب فيروس كورونا في وفاة 12 ألفا و654 شخصا منذ آذار/مارس 2020 وحتى يوم أمس، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة.