مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويجرفون الأراضي بالأغوار

القدس -وكالات
اقتحم مستوطنون، يوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم- إن عددا من المستوطنين اقتحموا باحات “الأقصى” عبر مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته.
وفي السياق، واصل مستوطنون في البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في خربة “السويدة” بالأغوار الشمالية، أعمال تجريف، لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المستوطنين يجرفون باستخدام آليات ثقيلة، أراضي المواطنين في تلك المنطقة بغرض توسيع البؤرة الاستيطانية.
يذكر أن المستوطنين أقاموا قبل سنوات بؤرة استيطانية في “السويدة”، وأخذوا بالتوسع الأفقي على حساب أراضي المواطنين المسجلة بأوراق “الطابو”.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأربعاء/، 17 فلسطينيا من الضفة الغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم، اعتقلت القوات 4 أشخاص من مدينة (الخليل) و7 آخرين من (بيت لحم) و(3) من محافظة رام الله واثنين من (نابلس) وآخر من (طولكرم).
كما اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة القيادي في حركة حماس، جمال الطويل، من منزله في حي أم الشرايط بالبيرة وسط الضفة الغربية.
والطويل من أبرز قيادات حماس برام الله، وسبق أن أمضى قرابة 17 عاما في سجون إسرائيل.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن مصادر محلية أن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت منزل الطويل واعتقلته.
وبحثت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمل جادو شكعة، ممثلة عن وزير الخارجية رياض المالكي، الثلاثاء، مع المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام سفين كوبمانز، آخر التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، وذلك في مقر الوزارة برام الله.
وهنأت شكعة – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – المبعوث الأوروبي بمنصبه الجديد، موضحةً أن الوضع السياسي الراهن والأحداث الأخيرة من محاولة لتهجير أهالي حي الشيخ جراح والاعتداءات على المصلين في الحرم القدسي الشريف وقطاع غزة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتقه.
وأكدت أن القدس هي جوهر القضية الفلسطينية، وأي اعتداء عليها أو مساس فيها هو مساس في حقوق جميع الفلسطينيين، مشيرة إلى أن محاولات التطهير العرقي، والتهجير القسري في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان وقرية لفتا المهجّرة مؤخرا، التي تزامنت مع الاقتحامات المستمرة ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ باحات الحرم القدسي الشريف من المصلين، أمر غير مقبول ويستفز مشاعر المسلمين حول العالم، محذّرة من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني.
بدوره، أعرب المبعوث الأوروبي الجديد عن رغبة الاتحاد الأوروبي بالانخراط في عملية السلام، مؤكدًا أنه لن يضيع أي جهد في محاولة دفع جميع الأطراف لأخذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق سلام عادل وشامل، والتزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، للوصول إلى السلام.